Google Plus

الاثنين، 22 نونبر 2010

النفخة





لن استطيع تعريفها ...
لكنها تبقى من الخصائص المغربية بإمتياز،هذه الافة تصيب جميع الاعمار دون تمييز و لا تتاثر باي إعتبارات!!
نحن ننسى دائما ان الاسلام دين تعاملات بالاساس و هذا النسيان غالبا ما ينتج معاملات شاذة تنهك كاهل بعض الناس و تريح بعضهم على حساب الباقين..
عاداتنا و تقاليدنا و حتى ثقافاتنا المتنوعة تخترع من هذه "النفخة" مصطلحات كثيرة منها "النفس" و "بٌخْ"،"هاز راسو لسما" ...و احيانا كثيرة "ما تديش عليه ماعندو عقل..مازال صغير" 
تفسر غالبا بنحو خاطئ اذ تعتبر مرة متوارثة و مرات مكتسبة بتعدد مصادرها .
لكنها علميا تعتبر قصور عقلي و تحيز نفسي قريب الى الانانية،و يفسرها آخرون بانعدام او ضعف التواصل و عدم القدرة على التأقلم مع كل الاجواء.
في حقيقة الامر ليست النفخة مرضا عضويا،بل هي مرض نفسي و تتعداه الى الاكتئاب و التقوقع في مراحل متقدمة  من هذه الافة،و بالرغم من صعوبة تشخيص المرض الا انه هناك تطورات إكتُشفت حديثا تصل مداها الى التعصب و لا اقصد هنا بتاتا مرض الاعصاب.
كيفية التعامل مع المرض تختلف من شخص الى آخر فهناك الواعي الذي يعرف تمام المعرفة فحوى هذا الكلام و يستمر في التخفي وراء عبارات قديمة كل القدم من قبيل "انا هاكا""هادشي ما عطا الله"،و هناك الذي يتغير و هناك الذي لم يُثَر الموضوع امامه قط و لذالك لا يعلم بعد ان كان  مرضا ام مجرد سوء تعامل.
بقي في النهاية ان اشير الى انه حتى الحيوان أُوصِى به  في القرآن،و هناك العديد من الامثلة...و اهم من ذالك فاصعب ما لا يغتفر هو ما بين العباد اما الله سبحانه و تعالى فيتكفل بما بينه و بين عباده ان هم طلبوه و لبو نداءه ...
و لكي لا انسى فقط, الغرب لا يجدون اي حرج في متابعة اخصائي الطب النفسي و لو كانت مجرد صدمة عادية كالتي تحدث لنا يوميا و تؤثر علينا دون ان ننتبه!!
 فإلى متى سيستمر هذا التخلف و هذه الرجعية؟




الخميس، 11 نونبر 2010

هل انتم مستعدون...



الحياة غالبا ما نأخذها بهوان و نعيشها بسهولة تامة،و في الحقيقة، الامر  لا يغدو  ان يكون كذالك لكن الاختلافات موجودة و المصاعب كثيرة و الاختيارات صعبة و خطيرة في بعض الاحيان !
هل التفكير الجدي و الممنطق في المستقبل انطلاقا مما لديك و وصولا الى المراد و مرورا  بالازمات و الهفوات التي قد تصيب اي توازن كيفما كان، امر يستدعي هذا التوقف و هذا التهوييل الذي غالبا ما ينبهنا اليه من سبقونا!!
انطلاقا من بعض التجارب الي مرت امامي اجد الحياة سبل و كل و منهجيته فيها و لكل فهمه الخاص بها و طريقة تعامله معها!!
لكن العقل و التدبيير و لما لا التخطيط المسبق و كذا التفاهم و التفهم اسباب رئيسية في نجاح اي تجربة خاصة منها التجارب الزوجية، 
 استغلال كل القدرات للظفر بحياة هانئة بقليل من الموارد و بكثير من الحب بما في ذالك حب الله و الوالدين.
التنظيم و حب التعلم و الانفتاح على الافكار الجديدة و المرونة التامة و حسن الانصات ...
هل انتم مستعدون...????
 الحياة تناديكم المسؤوليات تتنتظركم و العمل ان شاء الله سيخلق متاعب و المتاعب ان لم تحسن 
التصرف معها ستكبر و ان كبُرَتْ اش جاب ما فكها
انا هنا لا اخيف و لا اهول من الامر لكن اظنه من الضروري التفكير مليا " قبل ما تجي الفاس في الراس" لانه حقيقة و للاسف ارى الكثير من الشباب عاجز تماما و غير دارٍ بما يدور من حوله و حتى الاشياء التي يستوجب البحث فيها مهملة تماما..
شبابنا مبلي بالامسين و الفايسبوك و البالتلك و ما الى ذالك غير دارين ان هذه الخدمات وفرت لتبادل المعلومات و الافكار و التعارف المبني على اسس و التعلم ...لا لاستغلالها كما  نفعل عندنا،وفي الاخير حصلنا على جيل مخنث و غير مبالي لا السياسة تهمه و لا الدراسة تعنيه في شيئ على سبيل الحصر لا التعميم!!
فهناك و الحمد لله شباب يحسدون على ما هم عليه من مستوى و علم ...
اختر طريقك و اعلم انه لم يفت الاوان بعد..كل ما هنالك تحتاج الى بعض الامل و قليل من التضحية و كثير من الطموح و الصبر و الكل سيصل لا محالة لكن كل و وصوله..هل ترضى بالوصول متأخرا ام انك تتبع سياسة الوصول خير من عدم الوصول
و كلكم نظر