Google Plus

الثلاثاء، 24 غشت 2010

عادي جدا... "بين الواقع و الخيال"




هناك اليوم حمى مسعورة اصابت جل المتابعين الغيورين على بلدهم و أفاقت بعض المسؤولين الغائبين الحاضرين للرد على الكويت بينما يُستَوجب الرد على قناة الوطن لإنتاجها بعض الحلاقات من برنامج يصور مغربا أخر غير الذي نتصوره نحن.
لنستحضر عقولنا و لنبتعد من التصورات التي الهتنا عن واقعنا و أزاحتنا من مكانتنا و أنستنا كيفية الحفاظ على صورتنا براقة لدى الأخرين لذا أرجوكم ذكروني:
متى لم نكن البلد الذي يصدر بناته للخليج بحثا عن "العمل"لأنه هنا إنعدمت شروط الحياة،وفي الأخير ينتفضون لأنهم صوروا بناتنا كذالك.هم من أعدموا أملهن و صدروهن مقابل العملة الصعبة.
متى لم نكن سخيين مع الأخر،هل تعتقدون أنه بإمكاني مثلا أن أستفيد من قرض 600مليون درهم و أن أستفيد من أرض الدولة بثمن بخس لأنشأ مشروع سكني سأكون رابحا فيه 600%.
متى رفضنا السياحة الجنسية و متى رفضنا المساومة على كرامتنا و متى كنا لاباس حتى ننتظر من الآخر أن يصورنا بخير
البعض منا يعيش بشرف و غصة في القلب ،و بأمان و خوف من المستقبل ،هانئا و بعقل لا يتوقف عن الدوران.
تصوروا أنه لو لم يمنع مسؤولون برنامج خواطر لكان هو من يدافع عنا الآن و يكشف للآخر عن مغرب الحضارات و الثقافات،يمنعون برنامج كخواطر و يسمحون للقنوات الفرنسية و الغربية أن تمسح بنا الأرض بتقاريرها الصادمة و مقاراناتها اللامشروعة،يسمحون للآخر دائما أن يهين كرامتنا فوق ترابنا و أمام نسائنا و أطفالنا.يتابعون المومس المغربية و يطلقون سراح السائح الذي كان معها.
فرنسا التي تستحوذ شركاتها  على جل المجالات المغربية حتى الازبال لا تعترف بذالك على قنواتها لكنها تصورنا كمهاجرين سريين كهمجيين و ك كحل الراس..ما من داع لنجادلها تبحثون عن أقصر صور صلبوا قناة الوطن!
هناك اليوم حكيات تحاك و مؤامرات تتم،هناك مشاريع مدروسة بعناية و هناك أجندة تصورنا كعبيد و مستهلكين فقط ...
كونوا ضاحكين في الصورة ليروكم الناس ضاحكين،أما وأنتم عابسون فحتى لو كان المصور ضاحكا لن يستطيع أن يصور ما ليس بموجود
رفع القلم و جفت الصحف 

الاثنين، 23 غشت 2010

عادي جدا...


اليوم سأحكي عن أشياء أستحي الحكي فيها و نحن في هذا الشهر الكريم.لكن سأحاول الخوض فيها حتى نكون على بينة من أمرنا.
لن أتكلم عن المعذورين و لا عن تاركي الصلاة و لا عن النمامة ر لا حتى عن المفطرين علنا و لا عن الداعين لذالك...
هناك أنواع أخرى من البشر لا يُكتشَفون بسهولة و هناك من تفضحهم نظراتهم، 
هناك من يصوم فعلا و هناك من يخون أمر الله.
من قال إن رمضان شهر العبادة فقط؟
رمضان يا إخوتي شهر التخمة و الفاحشة..
ننتظر الإفطار للإستعداد لتراويح ما بعد صلاة العشاء و لما لا بعد ذالك الترويح عن النفس بتلاوة القرآن أو قليل من مشاهدة البرامج المفضلة أو الخروج ..لكن هناك من يستعد للقاء الحبيبة و هناك اللي كايرصي الرونديفو قبل ما تودن المغرب.هناك من يفسد مباشرة بعد الأذان،هناك من يسهر مع الشيخات الى السحور و يصبح صائما و رائحة الشيشة تفوح منه ،هناك من يعكف في الغابة الموحشة نهارا و الناس صيام و هو يحتسي الجانكة ليأتي مع الفطور يتمايل ،وهناك من النساء من يستغلن العادة الشهرية التي تتلخص غالبا في خمسة أيام للإفطار طيلة الشهر ،هناك منهن من تتبرج للذهاب للمسجد لأداء التراويح.
"بنادم ولى style في الصلاة ،هادي لابسة جلابة evaser و الماكياج و هاداك اللحية و الخواتم و الكاسكيط على الوحدة الا ربع و الهيب هوب"،هذا كان كلام أحد زبائن طاكسي صغير في مدينة مكناس الذي رد عليه السائق كالتالي "أودي غَصلي أرا وْكَانْ قبل ما تمسي الصاطة لعسيرها تدوز تضرب ليها سي ركيعات لله ...سويا لربي سويا للعبد"  .
لا تعليق على هذا الحوار...
العبث !كل هذا العبث و نحن في سبات طويل و لا منتهي،هناك قوانين و هناك حرية عقيدية،هذا لا يختلف فيه إثنان لكن أن يبقى الدين هكذا دون حماية خصوصا عندما يكثر الأعداء بينما الأديان الأخرى تنفق عليها ملايير الدولارات و الأوروات لتنتشر و تحترم..سواء أكان ذالك بطرق شرعية أو لا؟
نحن لا نحترم ديننا كما يجب لا نحترم الإنسان المسلم كما أوصي به ،هجرنا المساجد و إتبعنا الأهواء ،خرقنا القوانين المنصوصة في القرأن و التي في الدستور أيضا ،أهنا نساءنا،أهملنا أطفالنا...
و مع الأسف كل هذا عادي جدا
لهذا اجده طبيعي جدا أن يصورنا الآخرون كمتخلفين ما دمنا لا نعرف كيف نصدر صورنا.
عادي جدا أن يتخيلونا لا نعرف العربية لأن وزراءنا جازاهم الله يتحدثون الفرنسية بطلاقة في كل الإجتمعات الرسمية منها و الغير الرسمية.
عادي جدا أن يرو فينا الشعب المتخلف لأن قنواتنا تأكد ذالك و مسلسلاتنا و أفلامنا لا تخفي السحر بل تأخذه كموضوع في أغلب الحالات
عادي جدا...سأعود لاحقا لهذا الموضوع 

الاثنين، 16 غشت 2010

الترمضين 1


عادة مغربية بإمتياز سببها قلة وعي البعض و فوران دم البعض الآخر نتائجها خصامات لا سبب لها و دوافعها غريبة منها القَطْعَة و عدم الصبر،ومصطلح الترمضين يجمع كل هذه التعاريف.
قررت أن أرصد لكم خلال هذاالشهر الكريم بعض التجاوزات و الأفعال الشاذة التي ينتجها الشارع المغربي و سأحاول أن أنقلها لكم بأعيني كما رأيتها كما سأحاول مناقشتها لتعميم الفائدة و العدول عن هاته العادة السيئة.
أول المناورات الرمضانية لشاب في ربيعه السابع و العشرين تقريبا كانت بعد الإعلان عن دخول رمضان و قبل حتى أن يصوم منه،المكان كان مكتظا بالناس التي تتهافت على شراء الخبز كأنه سينقطع،هناك نظام و هناك دور لكل فرد لكن هذا الشاب الذي أتى متأخرا و أخذ الخبز أولا تدافع و تمرد على النظام دون أدنى إحترام لا للعجزة و لا للنساء ،و الأدهى من ذالك تلفظه بكلمات نابية و السب العلني في حق الجميع رغم أنه ليس بمظلوم .شخصيا تمنيت أن أصفعه صفعتين ليستفيق من أبهته و هوسه الذي يصور له نفسه أفضل من الجميع و فوق كل الخلق،لكن و حفاظا على الهدوء إلتزم الجميع الصمت و ذهب كلامه أدراج الرياح كما غاب هو عن الأنظار.
من منظور الأخلاق لا داعي للكلام لأنه منحل أخلاقيا و تربيته فاسدة ويُتوجب إعادة تهييئه ليتناسب تعامله و المجتمع.
نفسيا يعاني من عقد خطيرة تجعله يعيش كأنه حيوان عاتي بعيد كل البعد عن تعاملات البشر العادية و بالتالي شذوذه راجع بالأساس الى اللاوعي الذي يعيشه زد على ذالك رد فعل المجتمع على تصرفاته ،هذا الرد الذي يقوي بدون شعور منا تلك التصرفات الشاذة و تزيدها إنغراسا في شخصيته المريضة.
نشعر بنقص فظيع في بعض المجالات ،و من المفروض من منظوري الخاص أن يستفيد الجميع من أساسيات كل العلوم و خاصة من علم النفس و الإجتماع طبعا بعد أن نتخلص من الأمية بصفة نهائية،لماذا؟
لأن الأذى لا يكون بالضرورة عندما يضربك أو يسبك شخص ما ،لكن أن لا يُبتسم في وجهك و الكلام الفاسد حتى إن لم يكن موجها لك يأذيك،حتى النظرات تأذي.هذا الأذى غالبا ما لا نشعر به لكنه فعلا يأثر علينا،و إسألوا أهل العلم في هذا؟؟

الجمعة، 13 غشت 2010

التأمل




أعترف أنني من المدمنين القدامى الذين لا يعقدون الخلاص من هاته الآفة التي تصيبك بالأرق الشديد و الحسرة حينا و العجب في غالب الأحيان...
لكن أن تكون متأملا بديهي أن تتعلم التحليل و أن تتعود قراءة المعاني من التصرفات وحتى من النظرات و القهقهات.
كما هو ظاهر فعلم النفس و علم الإجتماع ترجموا كل المعاملات الإنسانية و أوجدو الخلل و عالجوه و وضحوا كل المعتقدات الخاطئة التى بني عليها تكوين الشخصية و عقلية الغالبية منا حتى أضحى الشذوذ مسيطرا و هنا وجب التذكير أن الشذوذ هو كل تصرف خارج عن النطاق الطبيعي ،ليس فقط جنسيا و فكريا بل يتعداهما الأمر ليمس الأخلاق و حتى العقيدة.
كل هذا أدى الى ظهور هذه الأنماط البشرية المتمسكة بطابعها الحيواني أكثر من أي شيء آخر،وسلمت لبعضهم مؤسسات و لآخرين مسؤوليات تضع الأسوياء تحت تصرفهم و تسلطهم الذي يظهر مرضهم بوضوح .
شخصيا لا أرى أي نقص معرفي و دراسي لدى جل المسؤولين المغاربة بقدر ما أرى في أغلبهم أمراض نفسية خطيرة  ،تستوجب المتابعة الطبية و الإعفاء الوظيفي .دائما حسب اعتقادي  الأنانية أكبر المخاطر و خصوصا عند مسؤولين عن مشاريع إستثمارية يمررونها لأبناءهم ،و يأخذون ميزانيات بأكملها فقط من أجل السفر و التبذير بينما أبناء بلدهم لا يجدون كسرة خبز ليسدوا بها رمقهم اليومي.
النقص يوجد في الأخلاق و الإيمان و العقيدة،حتى أصبح العمل الإيجابي يعاتَب عليه و الفعل الصحيح إستثناءً لا غير،و أصبح النشل مظهر من مظاهر المكر ،و تكون ذكيا فقط عندما تستطيع تسلق سلاليم الترقية بطرق غير قانونية...
الحل دائما يبدأ بالخوف سواء على السمعة أو المنصب أو...بينما يُتوجب الخوف من الخالق أولا و آخرا.
الخوف يولد ذالك الإنزعاج من الفعل السيء خوفا على السمعة و الخوف من فقدان كل شيء رغبة في كل شيء سيحد لا محالة من السيبة التي يعيشها المال العام.
التخويف الذي لابد للقضاء ممارسته على المبتزين و المرتشين و كل أنواع المستهترين بممتلكات الشعب.
التخويف و العقاب عنوان المرحلة التي ستخرج المغرب من عنق الزجاجة !!
هل أنتم مع أم ضد هذا الطرح؟  

الأربعاء، 11 غشت 2010

نحن و رمضان


يستعدون لرمضان بالعبادة و التبجل للخالق عز و جل،ونستعد له بأغاني و مسلسلات و أفلام.
يستعدون له للصيام نهارا و القيام ليلا في عبادة الواحد القهار،و نستثمره في السهر ليلا محتفلين بليالي رمضان و النوم نهارا .
يستعدون  له بمجالس العلم و الثقافة و نستقبله نحن بمجالس الفكاهة و النميمة و اللغو اللامفيد.
يستعدون له و نستعد نحن أيضا..
نستعد له بالفضائيات و البرامج 
نستعد له بالألعاب الربحية المبتكرة
نستعد له بأنواع جديدة من القروض 
نستعد له بتغيير مواعيد الأكل و الشرب و النوم و ...
نستعد له بأشهى المأكولات و ألذ الأطباق
نستعد له بتلميع أماكن الحفلات الرمضانية و نشر الملصقات و التحفيز بالعروض المغرية.
نستعد بكل شيء و ننسى الأهم ! 
رمضان شهر العبادة يا أمة محمد

الخميس، 5 غشت 2010

المصلحة العليا


في كل المجالات كما في كل الدول و لدى أغلب الأمم مصالح و مصالح عليا و الفرق بين هاتين المصلحتين شاسع.
المصالح العليا و خلافا للمصالح العادية تُوجب الخضوع و الفداء التامين في سبيل تحقيق المراد و الذي غالبا ما يكون ذا أهمية قصوى أو في  حالة خاصة ظرفية عصيبة تُوجب الإنصياع التام و لو على حساب ذمم بعض أو كل الأشخاص،هذا طبعا دون غفل دور التربية و الأخلاق في تحصين هذه المصلحة..و في هذا الموضوع كلام كثير و كبير و لن ينتهي طبعا و لو خططت كل صفحات مدونتي..
و أذكر
أولا و أخرا أنا لا أدافع عن أحد و لا أنتمي لأي تيار و لا أشجع حزب لصالح حزب أخر و لا يهمني سوى أن يكبر معي هذا المغرب الذي أذله ر أهانه السماسرة الذين يديرونه و يستفيدون منه وحدهم.
لكن
أن هنا بصدد الرد على ناكر جميل الوطن ،
و عتابا للذي خانه و باعه بأبخس الأثمان،
و تنبيها للذي يدعو الى تشتيته فكريا أو قبليا أو حتى لغويا
و ماسكا بأيدي الذين يدفعون ثمن وقوفهم معه من دماءهم و على حساب كرامتهم.
أنا هنا أكتب و أقول للأخ نوفل الشعرة،معنى أن تكون أو لا تكون هو شعار المرحلة و كونك شاب و ظانا أنك قادر على الإنتاج و التغيير ،إعمل، أنشأ حزب، تولى مسؤولية جمعوية...أظهر إهتمامك للوطن و كن إبنا بارا،لكن أن تذهب لعملك صباحا و تعود مساءا للسب، فهذا لا يقبله عقل سليم و لن تستفيد منه لا أنت و لا مشرووع الإبن الذي تنتظره.المصلحة العليا ضد مصلحتك لكنك تفضل قضاء مصالحك و تنادي بالعكس في مدونتك.
أنا هنا أدعو الكل للتضامن و الإنكباب للرفع من همم الوطنيين الغيورين على وطنهم ، المسؤولين ليسو أزليين طبعا،لكن المغرب سيبقى ببقائنا و سيُحكم بصوتنا سيحترمنا ذات يوم لكن علينا أن نفهم غضبه منا و نفره لنا و تخليه عن ما يهمنا و إستهانته بنا بالرغم من معر فته المسبقة أنه بدوننا هو لا شيء.
أتمنى أن تصل كلماتي الى الأمازيغ الذين يخدعهم البعض و يأخذون أسماءهم للعب بها مع إسرائيل ضد الوطن،و هم نفسهم يحرضون أخرون للمطالبة بتقسيم الوطن...
أتمنى أن يقرأ الوزراء كلماتي و يستفيقوا من الغفلة التي سببتها لهم التخمة ،أو يرحلوا...
أملي...
أتمنى أن تكون عزيمتكم أقوى و إيمانكم صادق و إخلاصكم دائم و وفاؤكم أكيد ،و من أجل المصلحة العليا للبلاد كل شيء هوان