Google Plus

الخميس، 27 يناير 2011

حكومات الشارع







على خلفية ما يقع في جل البلاد العربية من تجاوزات و قمع للحريات و إستخفاف بالمواطن الذي لم يعد القانون يحميه،و تركيزا على ما يحدث في تونس الشقيقة- في كل شيء إلا في الجرأة التي نفتقدها-،يمكن أن نجزم على ظهور فكر جديد و توجه معارض من نوع آخر أخطر.
في سابق العهد كنا نسمع عن تأثير الشارع في بعض القرارات و الضغط في سبيل تحرير أو تعديل أو حتى التمرد على أشياء قد تكون تافهة.و الأن كل هؤلاء القتلى في تونس و كل المصائب التي إبتليت بها البلاد العربية ستغير من الوضع و سيخاف من يخاف،سترتعد الكراسي الوثيرة ستغيب وجوه و تظهر أخرى ستنهب الشعب المسكين ليثور من جديد على الحكومة و على الحكومة الإنتقالية و على كل الحكومات..سيغضب الشعب إن لم يرى ثروة بلاده التى يسمع عنها في تلفزات الجيران،تظهر على أبناءه.
كل القنابل الجوالة التى أنتجتها سياساتكم الهوجاء ستنفجر يوما ما حتما في وجوهكم و لن تجدو مفرا ستندمون لكنكم لا تتوبون و الجمهور الذي دوما يصفق لإنجاحكم لتنصيبكم ولات أمورنا سيقصف كل ما بنيتموه غدرا من وراءه سيغدر بكم و سينسحب الأصدقاء من مساندتكم  و سيلتحم دعات الديموقراطية ضدكم،ستصبحون بلا وطن ستصبحون بلا خير و بلا شيء...
الإختلاف بيننا يولد شرارات و سيولد إختيارات مختلفة تماما كل و رغباته،كل و إنتظاراته من الوطن،الوطن هو البقرة التي يجب أن تكون حلوبا لتسقي أبناءها في الحضيرة و خارجها،و الطامعين في لبنها هم كثر و ينتظرون الفرصة الملائمة فقط...
اذا الشعب أطاح بالرئيس أو القائد أو...أي مسؤول فذالك لأنه يريد سياسة تخدم مصالحه ،ولأن كل يراعي مصالحه فقط و يأخذ مناصب السلطة للإغتناء السريع،الواجب على الشعب تنصيب حكومة من أبناء الشارع من أناس معدمين..و الكل سيغتني ...بتنصيب حكومة تناوب الشوارع
ستنتَج مفاهيم جديدة،ستدرس مصطلحات من قبيل حكومة الشارع الإنتقالية و حكومة الشارع الطارئة،رئيس وزراء الشارع الفلسطيني،و رئيس أركان الحجارة...و و و
الإنتخابات ممكن أن لا تكون نزيهة و الأفواه لا يجب أن تكون مفتوحة عن أخرها،قليل من القمع و كثير من الهراوة و بعض السياسة الحمقاء و إنعدام فرص العيش الكريم سيثير الشارع من جديد ضد حكومة الشارع الأولى...لتُصلح شؤون بلاد ما يجب أن تستبدل 90٪ من فئات الشعب إن لم نقل تحرق كلها !و طلب زهرك واش تصدق 
 عندما يستفيق الشعب فليذهب الرئيس للنوم و غالبا ما سيكون اطول من سبات الشعوب العربية

الاثنين، 24 يناير 2011

أفكار غير محاصرة


الجمعة، 21 يناير 2011

شكراَ



شكرا لكل من ساهم من قريب او بعيد في انجاح مساعي والوصول الى ما اصبو اليه...
شكرا لله على نعمه و على كل شيء لا نشكره عليه سهوا و نسيانا
شكرا لوالدي الذي لولاه لما كنت اخط هذه العبارات،والذي عرف و يعرف من اين تأكل الكتف،بتوجيهاته و تربيته لنا عرفنا كيف نشق طرقا لنا وسط جلاميد ضخمة،كل شقها حسب توجهاته و اهتمامته...شكرا و جازاك الله خيرا 
شكرا للقلب الحنون و العقل الرصين الذي ربى اجيالا و لازال يربي،شكرا و لو انه لا يليق بالمقام...
شكرا للعائلة الصغيرة التي دائما تساند و تتعاون و تتكافل كل حسب ظروفه،شكرا لحميد العم الذي ليس منه اثنان،و زوجته الودودة شافاها الله...
شكرا لإخواني و اخواتي على وقوفهم بجانبي،شكرا جزيلا من الصغيرة اسماء الى الكبيرة فاطمة مرورا بدنيا و هيبو و بدر الدين،وفقهم الله 
شكرا لكم جميعا
شكرا لزوجتي الصغيرة،الصبورة جازاها الله على تسهيلها لي كل صعب و تيسيرها لي كل عسر ...
شكرا لعائلتها و اخوتها...
شكرا للعائلة الكبيرة و شكرا لقرائي الأوفياء و غير الأوفياء
شكرا لإخوة لم تلدهم امي! شكرا لوليد و يونس و يوسف الذي تحدى الصعاب لحضور زفافي،لن انسى طبعا الدكتور J و لا سفيان و صديقه الطيار..
شكرا لكل من ساهم و من يساهم في انجاح حياتي و تيسير مساعي
عفوا ان لم اذكر احدا بالاسم لانه لن تكفيني صفحات النت و لا مداد البحار على ذكر كل من بصم و يبصم دوما في حياتي 
شكرا 
احس بالخجل لقولها لانها لا تكفي

الثلاثاء، 11 يناير 2011

زواج إكتمل


من كان سيظن انه بدخول سنة 2011 ستتغير و تتبدل امور،خصوصا انه لم يتمنى لي الكثير من الناس امنيات في المناسبات المتعارف عليها!!
و بما انني لا أؤمن حقا بدور الحظ في حياتنا و لا انوي الاعتراف به يوما..
قبل بداية هذه السنة كنت قد أعلمتكم بزواجي و كنت قد كتبت عن زواج لم يكتمل الذي بالمناسبة ليس زواجي لكنه زواج صديق بمثابة اخ الذي اتمنى من الله ان يوفقه فيما يصبو اليه...
خطوبة زواج و بعده تأهل لنهائيات مسابقة هدييل الدولية في نفس اليوم الذي حصلت فيه على إجازة مرضية..
بعد ان قررت فيما سبق ان لا اضيع مصاريف زائدة في تكاليف العرس و ماجاوره،و التفكير الدائم في استغلال ذالك في ما قد يعود علي بالنفع في حياتي المستقبلية التي اخطو اولى خطواتي في دروبها الخطيرة و الملتوية..
في الاخير تبدل كل شيئ و عوض الإقتصار على مأدبة صغيرة اصبحت بعرس لثلاثة ايام متتالية و لأول مرة سأركب العمارية و.... جو مهول اتمنى ان تمر الايام بسرعة و ينتهي الارق
هذا ما تمخضت به اخر نقاشات العائلة!و مازالت هناك ثلاثة ايام تفصلنا عن الحدث و لكم ان تتصورو ما سيؤول اليه الامر ... المهم كلشي معروض و مرحبا بكم كاملين و العقبال عند اللي مازال ما تزوج و الله يكمل بالخير اللي عوال و اللي مزوج الله يرزقو الخير 
دعيو مع خوكم راه خايف هههههه و المسؤولية كبيرة