الأربعاء، 31 غشت 2011
الجمعة، 5 غشت 2011
الترمضين ٢
قبل سنة كنت قد تحدثت عن بعض مظاهر الترمضين ،أفعمت حينها مقالتي بالسواد و سلطت قلمي لسلخ بعض أفراد المجتمع...
دعونا نغير وجهتنا و نتحدث عن الأناس الإيجابيين ...
أول ما يلفت الإنتباه في الشهر الكريم ككل سنة إمتلاء المساجد و المواضبة على أغلب الصلاوات في المسجد...جميل أليس كذالك !إنه يحدث في المغرب.
يحدث أيضا أن البنات جزاهم الله يلبسن ما يليق بالشهر الكريم،فتجد المذيعات و الفنانات يتخلين عن الجزء الأكبر من ماكياجاتهن،خاصة عن أحمر الشفاه بالرغم من أن أغلب ما صوروا كان خارج أوقات الصيام إن لم نقل قبل رمضان بكثير..وهذا تأثير الماركوتينگ الغربي على تلفزات العرب..
يمكن أن تلاحظ أيضا بعض المظاهر الرمضانية الخيرية المشهر بها،فتجد فطور خيري منظم من طرف شبيبة العدل و الإحسان أو وردة الإستقلاليين أو..لابأس المهم الخير مزيان جزاهم الله..
يكثر السفر في رمضان لا أعلم إن كان من الإيجابيات أو السلبيات
يحدث أن يدمن المغاربة أكل التمور مع أنهم لا يطيقونها في غير رمضان أو لا يجدون إليها سبيلا ربما!؟
إنه شهر الشهيوات بإمتياز فكل من لم تجرب في زوجها تلك الكتيبات التي تعلم الطبخ في عشرة دقائق ستجربها و ستبذر مقادير و مقادير لتحضر شهيوات إن لم أقل شويهات بإعتبار أن أسهل و أسرع الطرق لقلب الرجل معدته...سيأكل المسكين كل شيء في هذا الرمضان الصيفي الحارق،خاصة بإضافة إبتسامة و كليمات ككيجاتك أحبيبة!!هههه إن أردت أن تعرفي ردة فعله يكفي أن تنتظري و تري ملامح وجهه!حيت خايبة و ماجاتش تگول ليها مازويناش ألغزالة،،،
يحدث أني أردت الكتابة عن الإيجابيات لكنها ما فتئت تنقلب سلبيات فمثلا أولاءك الذين لا يضيعون صلاواتهم في النهار يضيعون الفجر و يسهرون الى وقت متأخر من الليل و قد يتأخرو عن العمل أو يسلتو بكري،و يحدث كثيرا أن البعض يتحجج بالصلاة ليقضي أغراضا أخرى و أنا هنا لا أعمم طبعا فهناك و الحمد لله أناس يخافون الله حقا و لا ينتظرون ملاحظات الناس لهم...
طبعا أنا لا أنقص من الأعمال التي ذكرتها سواء بإعجاب أو سخرية و إنتقاد،كل عمل لله،الله هو الواحد القهار الذي له الحق في قبوله أو رفضه حنا غا خاشيين قنانفنا...