Google Plus

الخميس، 30 دجنبر 2010

نهايات لم تكتمل








زاغت عينه عن طاولة الطعام و كانت هذه أولى زيغاته التي كبرت و صدعت أرجاء البيت الصغير الذي لم يكن أبدا سعيدا،تنهد و حرمان من الأساسيات و تفكير مستمر في الكماليات خلق لهم إرتجاجا في القلب،عدم الطمأنينة ولدا اللا أمان و إختفاء الحب الذي كان يجمعهم و عوضته المشاكل التى تجمعهم على الفراق و تؤكد لكل منهم أن الآخر فال شؤم عليه،يتمنون لو أنهم لم يغامرو بالإقتران يوما،و يلعنون اليوم الذي قامرو فيه على حياة سعيدة مليئة بكل شيء تمنوه،لكن الخيارات التي لعبو بها لم تكن رابحة في نظرهم،أو فقط هو الحظ ثانية.
الإختلاف الفكري و عدم توافق أهداف الزوجين يشتت التوافق،كيف التوافق و هو يتمنى كل شيء و لا يملك أي شيء،بينما هي لا تريد شيئا سوى عطف و حنان لتمنحهم بدورها للرضيع القادم في الطريق...ماذا؟!كيف؟ألم ت...؟يكسر طبقين و يشجن و يصغق الباب من خلفه!تذرف دمعات ،يحتقن القلب أكثر و تدور في الخفاء أفكار شيطانية  جدا!هو في المقهى المهترئ يدخن سيجارته الرديئة و يحكي أسراره بصوت مرتفع! لصديق عمره الوحيد الذي يتغير حسب الظروف!الكل يعرف خبايا ذالك الشجن،دورها الفرعي طبعا موجود بحكاياتها عنه لجاراتها الثرثارات!
عادا من هياجنهما و إنتشرت نظرات و توزعت قسمات
 فهمتها هي عكس ما  هي عليها لتأكدها أنه لا خير منه سيأتي،و هو يبحث عن حل للإستقام يريد أن ينسى زيغاته و يود لو أنها إحتضنته ليحس بنبضات وليده،طبيعي جدا أن لا يتودد إليها لأنه في نظره ذاك دورها الذي تزوجها و إتفقا عليه منذ فترة إنتقالهم بين دروب المدينة الصغيرة التي كانت تحفظ مغامراتهم معا لمدد طويلة قبل أن يبتسم الحظ!يتمتم بكلمات غير مفهومة،يستسلم للنوم بأعين مفتوحة!أما هي فلم تستطع النوم.
كغير العادة إستفاق مبكرا حمل معداته و ذهب للعمل و هو يفكر في التصرف بعقلانية تاركا إياها تباين النوم،قضى اليوم في العمل المضني فلأول مرة يحس بأن له هدف في الحياة،إنتهي دوامه و قد إنتهى الى السبيل الصحيح و قرر إنجاح حياته و زواجه و التخلي عن كل التفاهات،في طريق عودته فكر أن يهديها وردتين بخمس دراهم و يشتري لها بوكاديوس الصوصيص من با العربي الذي تحبه بجنون"تحب الصوصيص طبعا"،حاول تخيل لحظات دخوله عليها و حاول ترديد كلام حب جميل فوجده صعبا لأن لسانه تعود النطق بتراهات،فتح الباب بهدوء و خطى خطوات في الظلام،يقول في قرارة نفسه لابد أنها مازالت غاضبة لذا لم تحضر لي العشاء و نامت مبكرا..
وصل غرفتيهما فوجد بها بردا قارسا ،لم تكن هكذا أبدا!أنار المصباح فلم تكن هناك ،بحث في أرجاء البيت،سأل الجارة فلانة فخاب ظنه و إحترقت كلماته الرقيقة التي أعدها لها،و ذبلت وردتيه في يديه،و جلس يرثي حاله و يلعن هذا العكس الذي لطالما صادفه.
أصبح باكرا دون أن يغمض له جفن،فكر في كل الحلول،و مرت أمام عينيه اليائستين جميع السيناريوهات الممكنة تارة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه،و تارات أخرى في فك هذا الوثاق الذي لطالما جلب له صداع الراس،لكنه فكر لبرهة و تذكر بأن هناك وليد في الطريق،و تذكر كيف كانا يحلما بالحياة و إستعاذ بالله من الشيطان الرجيم و هب للذهاب لبيت أهلها لمصالحتها و جبر خاطرها،و كظم الغيظ الذي  يسري بينهما.
طرق الباب مرتين و فتحت هي صدفة،إستلطفها و طلب منها الخروج معه لكنها أبت!! أقنعها بضرورة التحدث و لم الشمل و التعاون لإنجاح ما بدآه سوية.جلسا في مقهى قريبة،إرتشفا براد شاي ساخن ذوب كل جبال الثلوج التي بينهما،إعتذر و أقسم بأغلظ الإيمان أن يستقيم و رجاها أن تقف بجانبه و توسلها أن لا تتركه وحيدا مرة أخرى،تصرفت هي بذكاء و كسبت وده بسهولة و تناست لغوه،وجعلته يحس برجولته و مسؤولياته فوعدها خيرا إن شاء الله.
عادا الى منزلهما و تحدثا كثيرا و رسما سبلا جديدة لا سيم أنهما ذوي مستوى لا بأس به،فهي حاصلة على الباكالوريا أداب عصرية و هو علمي حاصل على دبلوم تقني متخصص لكنهما لضيق ذات اليد قرر أن يعيل عائلته الصغيرة دون إنتظار أمال قد تخيب.
إستمرت الحياة على نفس السياق لمدة ليست بالهينة،إنتفخت بطنها و كثرت متطلباتها..و رزقا بفلذة كبد قد تزيد من عمق الهفوات بينهما و قد تسعدهما اكثر! لكنه خيار كان لابد منه.
كان املهما في الله كبير و خير الأمور من تبدأ بالتوكل على الله و النية الحسنة و لكم أن تتصورو نهاية ذالك

الاثنين، 27 دجنبر 2010

ذكرى زواج لم يكتمل 2



... مر الوقت سريعا و تنامت الأفكار و إقتربت من التحقق بمشيئة من الله عز و جل و تفاهم كبير منا،و وعيا مني بالمسؤولية إستعددت بكل ما تحمله الكلمة من معنى و صرنا قاب قوسين او ادنى من تكوين حياة تجمعنا مبنية كما كنت اتمنى و يتمنى اي مخلوق،على الحب و التفاهم و الإحترام المتبادل.
بين متفق و معارض ، حسود و غيور..كنت أحافظ على إيماني و إتزاني و كانت تؤيدني و تساعدني معنويا كما كنت اقف بجانبها دوما عندما تحتاج أو دون ان تحتاج..إنعزلت عن الأصدقاء و العائلة و منحتها من الوقت أكثر مما املك!حرمت نفسي من النوم الذي أعشقه حد الجنون..حُرِمت من التجمعات العائلية و حتى العمل رحت ابحث عن الإستقرار بالقرب منها و كل شيء صار متعلق بها


فحبيبتي انا واحدة لا مثيل لها جميلة جدا و خجولة جدا، تقلق علي و تشعرني بحنانها دوما! صرت مقتنعا انه لا صدر أحن من صدرها و لا صوت اعذب من صوتها و لا إحساس ارهف من إحساسها..
في الشارع تستحي ان تقف بجانبي و كنت اضطر للسفر بها بعيدا لأستمتع فقط بنظرة من عينيها...

و في عز هذا الحب الجارف و هذه القصة التي بكثر ما اندمجت فيها أرويها للعائلة و الأصدقاء... جاء الخبر الذي لم أصدقه و المفاجأة حقيقة مذهلة و تؤدي للهذيان ؛  و كذالك اصبحت! غير مركز في كل شيء و غير موجود ! نصف عقلي لا يشتغل..
ببساطة أرسلت رسالة قصيرة تعلمني بأنها قبلت بخطيب آخر غيري و يكبرني بعمري ..
اقرأ السابق
...يتبع

الأربعاء، 22 دجنبر 2010

وأنت نائم




وأنت نائم هناك  من يسهر!
من يسهر على راحتك و أمنك مضحيا براحته و أمنه الشخصيين!
وأنت نائم هناك من يعمل على أن تستفيق لتجد الخبز في الدكان المجاور و الماء في الصنبور و بنقرة الزر يشتعل الضوء لينير صباحتك الباهتة!
و هناك من يجتهد لكي تمشي في شوارع نظيفة و هناك من يجهز لك المكاتب للبدء في العمل!!
و هناك من يعشق أن يفعل الخير و هناك الذي يكرهه كما هناك من يقوم بكل أعماله الشاقة بسعادة تامة!
هناك من يوفر لك الجريدة في السادسة صباحا من مدينة بعيدة كل البعد!
هناك من يحلف بأغلظ إيمانه أن لا ينام حتى يتأكد من  أنك مستعد لليوم الحافل الذي ينتظرك و أنك إستفدت من كل الخدمات الصباحية أو بالأحرى الليلية!!لأنه ببساطة يؤمن بأنها دورة يجب أن تكتمل إستفد لتفيد!
هناك أيضا من يرفع الشعارات فقط و هناك من يبكي دائما فقط و هناك من ينام و يستفيد فقط
هناك من يفهم خطء و يعتبر نفسه فوق الكل و حقيقة الأمر أننا مميزون -نستفيد مسبقا- لكننا نبقى في حاجة الى الآخر و لذالك يجب أن نكون في خدمة بعضنا البعض كل من جبهته و إلا لن تكون هناك دورة كاملة للخدمات!
الأمر يستدعي أن يقوم كل شخص بما يتوجب عليه و كل مؤسسة بدورها بتناسق تام،ولأننا لا نتقن اللعبة نحن لا نتطور،و لأنه كل يفكر في مصلحته أولا تخلى العمال الكبار عن الصغار منهم و لهاذا بالضبط إنحلت كل صفات الضمير المهني و أصبح السربيس "الكل يعمل و لا أحد يجتهد" بالمقابل نجد الطرقات محفرة و الأزبال مشتتة و الروائح نتنة في كل مكان،لم تسلم لا المطارات و لا الموانئ!و الملاعب المفروض فيها النظافة كأساس الرياضات أكثر إتساخاً.
 

الخميس، 16 دجنبر 2010

عن غير قصد




الحياة طموح و أمل لهذا نعمل بجد و نجعل لنا في هذه الدنيا مقاصد و أهداف ،و بإختلاف المسالك تختلف النتائج فهناك نجاح و فشل وما بينهما من درجات.. للبعض منا أساليب جميلة للتطور السريع و للأخرين أسلوب الي بغا يربح العام طويل،لكن ما لم أفهمه كيف لا يفكر البعض في المستقبل .أظن أنه من الواجب علينا تسطير ما نصبو اليه و نتحين الفرص لقضائه و أن نكون سببا فيما قد يرزقه الله لنا لا أن ننتظر نزول شيئ من السماء هكذا. طبيعي أن ننسى ما نريد أو نلهو عنه من وقت لأخر،لهذا تجدنا وصلنا الى مستويات لم نكن نقصدها بتاتا. ولعل المتابع للأحداث اليومية و المتأمل ليوميات المواطنين و تعاملاتهم يستخلص ببساطة أن الأغلبية لا يقصدون ما يفعلون، فكم من رجل لم يكن ينوي بثاثا الزواج فتجده يتحسر على الحظ العاثر و كثرة الأبناء.. و كم من شخص شريف و مؤتمن أصبح نصاب و كم من نصاب أصبح وزير و قاضي.. كم من زوجة أرادت أطفالا نجباء يدرسون بكد و رزقت بهم لكنها عن غير قصد إنشغلت عنهم بتفاهات دنيوية فخرجوا دون تطلعاتها.. كم من لحظة ضعف إتهمت هكذا و كانت وراء كل تفاهاتنا كم من فكرة ظلمنا و كم من مرة بخسنا عقولنا و إحتقرنا قدراتنا... عن غير قصد درسنا العلوم و نحن أدبيون حتى النخاع و درسنا العلوم و إكتشفنا أننا نهوى صنف أخر من الدراسات و إكتشفنا أنفسنا بعد فوات الأوان. سُؤِلنا صغارا ماذا نود أن نصبح في المستقبل،أجبنا بصدق و ببراءة ، فمن حلم ان يكون طبيبا فأصبح نجارا،و من تمنى الفلاحة فأصبح دون عمل، و الأخرون كل الأخرون الذين لم يستطيعو يوما أن يجيبوا أو أن يتخيلو أنفسهم أطباء و مهندسين و ... أصبحو كذالك و أكثر عن غير قصد نجرح أعز الناس عن غير قصد نهجر الأحبة و لما نراعي الأحاسيس و هذا عن قصد.!!

الأربعاء، 8 دجنبر 2010

ذكرى زواج لم يكتمل


...لازالت ذكرياتي حية،و مازالت اثار يديك على يدي،و صدى همساتك تدغدغ أذني!
لازلت لم اصدق الصدف التي جمعتنا،و أطراف الحديث التي وافقتنا في كل شيء،لازلت ألملم أوراقي و أرتب افكاري و استند الى ذاكرتي التي رمتني في احضانك دون سبق و لا إصرار!
منذ سنة و نيف و في عز الفراغ الذي اعيشه بكوني الذكر الوحيد في العائلة الصغيرة طبعا بعد الاب،و بدون قصد إلتقيت و أحببت من اول نظرة و بقلة تجاربي منحت قلبي و حبي من اول وهلة،صدقتها و صدقتني،أحببتها و أحبتني،تكلمنا و سهرنا و قهقهنا كثيرا..تخاصمنا هنيهات و رسمنا طرقا شتى لحياة تجمعنا..
كانت من مدينة بعيدة عني و كنت اشقى لرؤيتها و أخوض اياما و ليالي تفكيرا للقاها،أسعى دوما لإرضائها ،اتصل دوما لأسأل عنها و تسمعني صوتها الدافئ كلما احتجت لسماعه و دون ان أطلب ذالك!!تحس بي و أحس بها ! لا كم رغبت في ضمها و الإرتماء في احضانها و عندما تكون حاضرة أستحيي من الملاك الذي امامي،و أصبر و أقول غدا ستكون زوجتي....


الاثنين، 22 نونبر 2010

النفخة





لن استطيع تعريفها ...
لكنها تبقى من الخصائص المغربية بإمتياز،هذه الافة تصيب جميع الاعمار دون تمييز و لا تتاثر باي إعتبارات!!
نحن ننسى دائما ان الاسلام دين تعاملات بالاساس و هذا النسيان غالبا ما ينتج معاملات شاذة تنهك كاهل بعض الناس و تريح بعضهم على حساب الباقين..
عاداتنا و تقاليدنا و حتى ثقافاتنا المتنوعة تخترع من هذه "النفخة" مصطلحات كثيرة منها "النفس" و "بٌخْ"،"هاز راسو لسما" ...و احيانا كثيرة "ما تديش عليه ماعندو عقل..مازال صغير" 
تفسر غالبا بنحو خاطئ اذ تعتبر مرة متوارثة و مرات مكتسبة بتعدد مصادرها .
لكنها علميا تعتبر قصور عقلي و تحيز نفسي قريب الى الانانية،و يفسرها آخرون بانعدام او ضعف التواصل و عدم القدرة على التأقلم مع كل الاجواء.
في حقيقة الامر ليست النفخة مرضا عضويا،بل هي مرض نفسي و تتعداه الى الاكتئاب و التقوقع في مراحل متقدمة  من هذه الافة،و بالرغم من صعوبة تشخيص المرض الا انه هناك تطورات إكتُشفت حديثا تصل مداها الى التعصب و لا اقصد هنا بتاتا مرض الاعصاب.
كيفية التعامل مع المرض تختلف من شخص الى آخر فهناك الواعي الذي يعرف تمام المعرفة فحوى هذا الكلام و يستمر في التخفي وراء عبارات قديمة كل القدم من قبيل "انا هاكا""هادشي ما عطا الله"،و هناك الذي يتغير و هناك الذي لم يُثَر الموضوع امامه قط و لذالك لا يعلم بعد ان كان  مرضا ام مجرد سوء تعامل.
بقي في النهاية ان اشير الى انه حتى الحيوان أُوصِى به  في القرآن،و هناك العديد من الامثلة...و اهم من ذالك فاصعب ما لا يغتفر هو ما بين العباد اما الله سبحانه و تعالى فيتكفل بما بينه و بين عباده ان هم طلبوه و لبو نداءه ...
و لكي لا انسى فقط, الغرب لا يجدون اي حرج في متابعة اخصائي الطب النفسي و لو كانت مجرد صدمة عادية كالتي تحدث لنا يوميا و تؤثر علينا دون ان ننتبه!!
 فإلى متى سيستمر هذا التخلف و هذه الرجعية؟




الخميس، 11 نونبر 2010

هل انتم مستعدون...



الحياة غالبا ما نأخذها بهوان و نعيشها بسهولة تامة،و في الحقيقة، الامر  لا يغدو  ان يكون كذالك لكن الاختلافات موجودة و المصاعب كثيرة و الاختيارات صعبة و خطيرة في بعض الاحيان !
هل التفكير الجدي و الممنطق في المستقبل انطلاقا مما لديك و وصولا الى المراد و مرورا  بالازمات و الهفوات التي قد تصيب اي توازن كيفما كان، امر يستدعي هذا التوقف و هذا التهوييل الذي غالبا ما ينبهنا اليه من سبقونا!!
انطلاقا من بعض التجارب الي مرت امامي اجد الحياة سبل و كل و منهجيته فيها و لكل فهمه الخاص بها و طريقة تعامله معها!!
لكن العقل و التدبيير و لما لا التخطيط المسبق و كذا التفاهم و التفهم اسباب رئيسية في نجاح اي تجربة خاصة منها التجارب الزوجية، 
 استغلال كل القدرات للظفر بحياة هانئة بقليل من الموارد و بكثير من الحب بما في ذالك حب الله و الوالدين.
التنظيم و حب التعلم و الانفتاح على الافكار الجديدة و المرونة التامة و حسن الانصات ...
هل انتم مستعدون...????
 الحياة تناديكم المسؤوليات تتنتظركم و العمل ان شاء الله سيخلق متاعب و المتاعب ان لم تحسن 
التصرف معها ستكبر و ان كبُرَتْ اش جاب ما فكها
انا هنا لا اخيف و لا اهول من الامر لكن اظنه من الضروري التفكير مليا " قبل ما تجي الفاس في الراس" لانه حقيقة و للاسف ارى الكثير من الشباب عاجز تماما و غير دارٍ بما يدور من حوله و حتى الاشياء التي يستوجب البحث فيها مهملة تماما..
شبابنا مبلي بالامسين و الفايسبوك و البالتلك و ما الى ذالك غير دارين ان هذه الخدمات وفرت لتبادل المعلومات و الافكار و التعارف المبني على اسس و التعلم ...لا لاستغلالها كما  نفعل عندنا،وفي الاخير حصلنا على جيل مخنث و غير مبالي لا السياسة تهمه و لا الدراسة تعنيه في شيئ على سبيل الحصر لا التعميم!!
فهناك و الحمد لله شباب يحسدون على ما هم عليه من مستوى و علم ...
اختر طريقك و اعلم انه لم يفت الاوان بعد..كل ما هنالك تحتاج الى بعض الامل و قليل من التضحية و كثير من الطموح و الصبر و الكل سيصل لا محالة لكن كل و وصوله..هل ترضى بالوصول متأخرا ام انك تتبع سياسة الوصول خير من عدم الوصول
و كلكم نظر

الاثنين، 13 شتنبر 2010

مؤبد و الاشغال الشاقة

السلام عليكم
اليوم لم استطع ان اعرف هل انا سعيد ام غير ذالك؟!!
اليوم كان البداية و النهاية!!
اليوم كان الانتحار و الولادة!!
اليوم كان الحزن و الفرح!!
اليوم ازداد شيء و ماتت اشياء!!
اليوم بكل اسف و فرح جئت لأعلن بقلب يئن و يقهقه فرحا بدخولي الى عالم يفرض علي نوعا من الرقابة و المسؤولية نوعا من التحفظ و الانضباط،
لست الج هنا عالم الانتخابات و لا السياسة لكن علي ان اتحلى بالقيم الدبلوماسية 
و لست انحرف عن طريقي و لا انضوي تحت اي لواء لكن يتوجب علي تغيير بعض المواقف باخرى و اتخلى على بعض المبادئ ...
لن اطيل اكثر اود ان اخبركم في هاذا العيد اني فقدت حريتي و حكم علي بالحبس المؤبد و الاشغال الشاقة ...
لقد تزوجت

الجمعة، 10 شتنبر 2010

عيد سعيد




السلام عليكم
اتمنى للجميع عيد مبارك سعيد
و كل عام و انتم بخير ان شاء الله
اخوكم محمد   

عندي لكم مفاجأة "هدية العيد" إكتشفوها قريبا

الثلاثاء، 24 غشت 2010

عادي جدا... "بين الواقع و الخيال"




هناك اليوم حمى مسعورة اصابت جل المتابعين الغيورين على بلدهم و أفاقت بعض المسؤولين الغائبين الحاضرين للرد على الكويت بينما يُستَوجب الرد على قناة الوطن لإنتاجها بعض الحلاقات من برنامج يصور مغربا أخر غير الذي نتصوره نحن.
لنستحضر عقولنا و لنبتعد من التصورات التي الهتنا عن واقعنا و أزاحتنا من مكانتنا و أنستنا كيفية الحفاظ على صورتنا براقة لدى الأخرين لذا أرجوكم ذكروني:
متى لم نكن البلد الذي يصدر بناته للخليج بحثا عن "العمل"لأنه هنا إنعدمت شروط الحياة،وفي الأخير ينتفضون لأنهم صوروا بناتنا كذالك.هم من أعدموا أملهن و صدروهن مقابل العملة الصعبة.
متى لم نكن سخيين مع الأخر،هل تعتقدون أنه بإمكاني مثلا أن أستفيد من قرض 600مليون درهم و أن أستفيد من أرض الدولة بثمن بخس لأنشأ مشروع سكني سأكون رابحا فيه 600%.
متى رفضنا السياحة الجنسية و متى رفضنا المساومة على كرامتنا و متى كنا لاباس حتى ننتظر من الآخر أن يصورنا بخير
البعض منا يعيش بشرف و غصة في القلب ،و بأمان و خوف من المستقبل ،هانئا و بعقل لا يتوقف عن الدوران.
تصوروا أنه لو لم يمنع مسؤولون برنامج خواطر لكان هو من يدافع عنا الآن و يكشف للآخر عن مغرب الحضارات و الثقافات،يمنعون برنامج كخواطر و يسمحون للقنوات الفرنسية و الغربية أن تمسح بنا الأرض بتقاريرها الصادمة و مقاراناتها اللامشروعة،يسمحون للآخر دائما أن يهين كرامتنا فوق ترابنا و أمام نسائنا و أطفالنا.يتابعون المومس المغربية و يطلقون سراح السائح الذي كان معها.
فرنسا التي تستحوذ شركاتها  على جل المجالات المغربية حتى الازبال لا تعترف بذالك على قنواتها لكنها تصورنا كمهاجرين سريين كهمجيين و ك كحل الراس..ما من داع لنجادلها تبحثون عن أقصر صور صلبوا قناة الوطن!
هناك اليوم حكيات تحاك و مؤامرات تتم،هناك مشاريع مدروسة بعناية و هناك أجندة تصورنا كعبيد و مستهلكين فقط ...
كونوا ضاحكين في الصورة ليروكم الناس ضاحكين،أما وأنتم عابسون فحتى لو كان المصور ضاحكا لن يستطيع أن يصور ما ليس بموجود
رفع القلم و جفت الصحف 

الاثنين، 23 غشت 2010

عادي جدا...


اليوم سأحكي عن أشياء أستحي الحكي فيها و نحن في هذا الشهر الكريم.لكن سأحاول الخوض فيها حتى نكون على بينة من أمرنا.
لن أتكلم عن المعذورين و لا عن تاركي الصلاة و لا عن النمامة ر لا حتى عن المفطرين علنا و لا عن الداعين لذالك...
هناك أنواع أخرى من البشر لا يُكتشَفون بسهولة و هناك من تفضحهم نظراتهم، 
هناك من يصوم فعلا و هناك من يخون أمر الله.
من قال إن رمضان شهر العبادة فقط؟
رمضان يا إخوتي شهر التخمة و الفاحشة..
ننتظر الإفطار للإستعداد لتراويح ما بعد صلاة العشاء و لما لا بعد ذالك الترويح عن النفس بتلاوة القرآن أو قليل من مشاهدة البرامج المفضلة أو الخروج ..لكن هناك من يستعد للقاء الحبيبة و هناك اللي كايرصي الرونديفو قبل ما تودن المغرب.هناك من يفسد مباشرة بعد الأذان،هناك من يسهر مع الشيخات الى السحور و يصبح صائما و رائحة الشيشة تفوح منه ،هناك من يعكف في الغابة الموحشة نهارا و الناس صيام و هو يحتسي الجانكة ليأتي مع الفطور يتمايل ،وهناك من النساء من يستغلن العادة الشهرية التي تتلخص غالبا في خمسة أيام للإفطار طيلة الشهر ،هناك منهن من تتبرج للذهاب للمسجد لأداء التراويح.
"بنادم ولى style في الصلاة ،هادي لابسة جلابة evaser و الماكياج و هاداك اللحية و الخواتم و الكاسكيط على الوحدة الا ربع و الهيب هوب"،هذا كان كلام أحد زبائن طاكسي صغير في مدينة مكناس الذي رد عليه السائق كالتالي "أودي غَصلي أرا وْكَانْ قبل ما تمسي الصاطة لعسيرها تدوز تضرب ليها سي ركيعات لله ...سويا لربي سويا للعبد"  .
لا تعليق على هذا الحوار...
العبث !كل هذا العبث و نحن في سبات طويل و لا منتهي،هناك قوانين و هناك حرية عقيدية،هذا لا يختلف فيه إثنان لكن أن يبقى الدين هكذا دون حماية خصوصا عندما يكثر الأعداء بينما الأديان الأخرى تنفق عليها ملايير الدولارات و الأوروات لتنتشر و تحترم..سواء أكان ذالك بطرق شرعية أو لا؟
نحن لا نحترم ديننا كما يجب لا نحترم الإنسان المسلم كما أوصي به ،هجرنا المساجد و إتبعنا الأهواء ،خرقنا القوانين المنصوصة في القرأن و التي في الدستور أيضا ،أهنا نساءنا،أهملنا أطفالنا...
و مع الأسف كل هذا عادي جدا
لهذا اجده طبيعي جدا أن يصورنا الآخرون كمتخلفين ما دمنا لا نعرف كيف نصدر صورنا.
عادي جدا أن يتخيلونا لا نعرف العربية لأن وزراءنا جازاهم الله يتحدثون الفرنسية بطلاقة في كل الإجتمعات الرسمية منها و الغير الرسمية.
عادي جدا أن يرو فينا الشعب المتخلف لأن قنواتنا تأكد ذالك و مسلسلاتنا و أفلامنا لا تخفي السحر بل تأخذه كموضوع في أغلب الحالات
عادي جدا...سأعود لاحقا لهذا الموضوع 

الاثنين، 16 غشت 2010

الترمضين 1


عادة مغربية بإمتياز سببها قلة وعي البعض و فوران دم البعض الآخر نتائجها خصامات لا سبب لها و دوافعها غريبة منها القَطْعَة و عدم الصبر،ومصطلح الترمضين يجمع كل هذه التعاريف.
قررت أن أرصد لكم خلال هذاالشهر الكريم بعض التجاوزات و الأفعال الشاذة التي ينتجها الشارع المغربي و سأحاول أن أنقلها لكم بأعيني كما رأيتها كما سأحاول مناقشتها لتعميم الفائدة و العدول عن هاته العادة السيئة.
أول المناورات الرمضانية لشاب في ربيعه السابع و العشرين تقريبا كانت بعد الإعلان عن دخول رمضان و قبل حتى أن يصوم منه،المكان كان مكتظا بالناس التي تتهافت على شراء الخبز كأنه سينقطع،هناك نظام و هناك دور لكل فرد لكن هذا الشاب الذي أتى متأخرا و أخذ الخبز أولا تدافع و تمرد على النظام دون أدنى إحترام لا للعجزة و لا للنساء ،و الأدهى من ذالك تلفظه بكلمات نابية و السب العلني في حق الجميع رغم أنه ليس بمظلوم .شخصيا تمنيت أن أصفعه صفعتين ليستفيق من أبهته و هوسه الذي يصور له نفسه أفضل من الجميع و فوق كل الخلق،لكن و حفاظا على الهدوء إلتزم الجميع الصمت و ذهب كلامه أدراج الرياح كما غاب هو عن الأنظار.
من منظور الأخلاق لا داعي للكلام لأنه منحل أخلاقيا و تربيته فاسدة ويُتوجب إعادة تهييئه ليتناسب تعامله و المجتمع.
نفسيا يعاني من عقد خطيرة تجعله يعيش كأنه حيوان عاتي بعيد كل البعد عن تعاملات البشر العادية و بالتالي شذوذه راجع بالأساس الى اللاوعي الذي يعيشه زد على ذالك رد فعل المجتمع على تصرفاته ،هذا الرد الذي يقوي بدون شعور منا تلك التصرفات الشاذة و تزيدها إنغراسا في شخصيته المريضة.
نشعر بنقص فظيع في بعض المجالات ،و من المفروض من منظوري الخاص أن يستفيد الجميع من أساسيات كل العلوم و خاصة من علم النفس و الإجتماع طبعا بعد أن نتخلص من الأمية بصفة نهائية،لماذا؟
لأن الأذى لا يكون بالضرورة عندما يضربك أو يسبك شخص ما ،لكن أن لا يُبتسم في وجهك و الكلام الفاسد حتى إن لم يكن موجها لك يأذيك،حتى النظرات تأذي.هذا الأذى غالبا ما لا نشعر به لكنه فعلا يأثر علينا،و إسألوا أهل العلم في هذا؟؟

الجمعة، 13 غشت 2010

التأمل




أعترف أنني من المدمنين القدامى الذين لا يعقدون الخلاص من هاته الآفة التي تصيبك بالأرق الشديد و الحسرة حينا و العجب في غالب الأحيان...
لكن أن تكون متأملا بديهي أن تتعلم التحليل و أن تتعود قراءة المعاني من التصرفات وحتى من النظرات و القهقهات.
كما هو ظاهر فعلم النفس و علم الإجتماع ترجموا كل المعاملات الإنسانية و أوجدو الخلل و عالجوه و وضحوا كل المعتقدات الخاطئة التى بني عليها تكوين الشخصية و عقلية الغالبية منا حتى أضحى الشذوذ مسيطرا و هنا وجب التذكير أن الشذوذ هو كل تصرف خارج عن النطاق الطبيعي ،ليس فقط جنسيا و فكريا بل يتعداهما الأمر ليمس الأخلاق و حتى العقيدة.
كل هذا أدى الى ظهور هذه الأنماط البشرية المتمسكة بطابعها الحيواني أكثر من أي شيء آخر،وسلمت لبعضهم مؤسسات و لآخرين مسؤوليات تضع الأسوياء تحت تصرفهم و تسلطهم الذي يظهر مرضهم بوضوح .
شخصيا لا أرى أي نقص معرفي و دراسي لدى جل المسؤولين المغاربة بقدر ما أرى في أغلبهم أمراض نفسية خطيرة  ،تستوجب المتابعة الطبية و الإعفاء الوظيفي .دائما حسب اعتقادي  الأنانية أكبر المخاطر و خصوصا عند مسؤولين عن مشاريع إستثمارية يمررونها لأبناءهم ،و يأخذون ميزانيات بأكملها فقط من أجل السفر و التبذير بينما أبناء بلدهم لا يجدون كسرة خبز ليسدوا بها رمقهم اليومي.
النقص يوجد في الأخلاق و الإيمان و العقيدة،حتى أصبح العمل الإيجابي يعاتَب عليه و الفعل الصحيح إستثناءً لا غير،و أصبح النشل مظهر من مظاهر المكر ،و تكون ذكيا فقط عندما تستطيع تسلق سلاليم الترقية بطرق غير قانونية...
الحل دائما يبدأ بالخوف سواء على السمعة أو المنصب أو...بينما يُتوجب الخوف من الخالق أولا و آخرا.
الخوف يولد ذالك الإنزعاج من الفعل السيء خوفا على السمعة و الخوف من فقدان كل شيء رغبة في كل شيء سيحد لا محالة من السيبة التي يعيشها المال العام.
التخويف الذي لابد للقضاء ممارسته على المبتزين و المرتشين و كل أنواع المستهترين بممتلكات الشعب.
التخويف و العقاب عنوان المرحلة التي ستخرج المغرب من عنق الزجاجة !!
هل أنتم مع أم ضد هذا الطرح؟  

الأربعاء، 11 غشت 2010

نحن و رمضان


يستعدون لرمضان بالعبادة و التبجل للخالق عز و جل،ونستعد له بأغاني و مسلسلات و أفلام.
يستعدون له للصيام نهارا و القيام ليلا في عبادة الواحد القهار،و نستثمره في السهر ليلا محتفلين بليالي رمضان و النوم نهارا .
يستعدون  له بمجالس العلم و الثقافة و نستقبله نحن بمجالس الفكاهة و النميمة و اللغو اللامفيد.
يستعدون له و نستعد نحن أيضا..
نستعد له بالفضائيات و البرامج 
نستعد له بالألعاب الربحية المبتكرة
نستعد له بأنواع جديدة من القروض 
نستعد له بتغيير مواعيد الأكل و الشرب و النوم و ...
نستعد له بأشهى المأكولات و ألذ الأطباق
نستعد له بتلميع أماكن الحفلات الرمضانية و نشر الملصقات و التحفيز بالعروض المغرية.
نستعد بكل شيء و ننسى الأهم ! 
رمضان شهر العبادة يا أمة محمد

الخميس، 5 غشت 2010

المصلحة العليا


في كل المجالات كما في كل الدول و لدى أغلب الأمم مصالح و مصالح عليا و الفرق بين هاتين المصلحتين شاسع.
المصالح العليا و خلافا للمصالح العادية تُوجب الخضوع و الفداء التامين في سبيل تحقيق المراد و الذي غالبا ما يكون ذا أهمية قصوى أو في  حالة خاصة ظرفية عصيبة تُوجب الإنصياع التام و لو على حساب ذمم بعض أو كل الأشخاص،هذا طبعا دون غفل دور التربية و الأخلاق في تحصين هذه المصلحة..و في هذا الموضوع كلام كثير و كبير و لن ينتهي طبعا و لو خططت كل صفحات مدونتي..
و أذكر
أولا و أخرا أنا لا أدافع عن أحد و لا أنتمي لأي تيار و لا أشجع حزب لصالح حزب أخر و لا يهمني سوى أن يكبر معي هذا المغرب الذي أذله ر أهانه السماسرة الذين يديرونه و يستفيدون منه وحدهم.
لكن
أن هنا بصدد الرد على ناكر جميل الوطن ،
و عتابا للذي خانه و باعه بأبخس الأثمان،
و تنبيها للذي يدعو الى تشتيته فكريا أو قبليا أو حتى لغويا
و ماسكا بأيدي الذين يدفعون ثمن وقوفهم معه من دماءهم و على حساب كرامتهم.
أنا هنا أكتب و أقول للأخ نوفل الشعرة،معنى أن تكون أو لا تكون هو شعار المرحلة و كونك شاب و ظانا أنك قادر على الإنتاج و التغيير ،إعمل، أنشأ حزب، تولى مسؤولية جمعوية...أظهر إهتمامك للوطن و كن إبنا بارا،لكن أن تذهب لعملك صباحا و تعود مساءا للسب، فهذا لا يقبله عقل سليم و لن تستفيد منه لا أنت و لا مشرووع الإبن الذي تنتظره.المصلحة العليا ضد مصلحتك لكنك تفضل قضاء مصالحك و تنادي بالعكس في مدونتك.
أنا هنا أدعو الكل للتضامن و الإنكباب للرفع من همم الوطنيين الغيورين على وطنهم ، المسؤولين ليسو أزليين طبعا،لكن المغرب سيبقى ببقائنا و سيُحكم بصوتنا سيحترمنا ذات يوم لكن علينا أن نفهم غضبه منا و نفره لنا و تخليه عن ما يهمنا و إستهانته بنا بالرغم من معر فته المسبقة أنه بدوننا هو لا شيء.
أتمنى أن تصل كلماتي الى الأمازيغ الذين يخدعهم البعض و يأخذون أسماءهم للعب بها مع إسرائيل ضد الوطن،و هم نفسهم يحرضون أخرون للمطالبة بتقسيم الوطن...
أتمنى أن يقرأ الوزراء كلماتي و يستفيقوا من الغفلة التي سببتها لهم التخمة ،أو يرحلوا...
أملي...
أتمنى أن تكون عزيمتكم أقوى و إيمانكم صادق و إخلاصكم دائم و وفاؤكم أكيد ،و من أجل المصلحة العليا للبلاد كل شيء هوان

الخميس، 24 يونيو 2010

ال train جات

-le train كلمة فرنسية يأتي القطار مرادفا لها في اللغة العربية ،في كلتا الغتين الإسمين مذكرين،نعلم انه في بعض الأحيان نطبق على الكلمات الفرنسية ما نفهمه أو نتوهمه من مقابلاتها في اللغة الأسهل لنا و العكس ليس صحيحا.و هكذا يصبح ال taxi جات نسبا للسيارة المؤنث  بينما الكلمة الفرنسية مذكر تماما لا لغو فيها.


الاثنين، 21 يونيو 2010

الخيال الواقعي






أكيد لن تفهموا ما يدور خلف شاشات الحواسيب التي أدمنها أغلبنا،و مؤكد أن لها أعراض جانبية و مباشرة خطيرة لا ينتبه إليها لا مستعملوها و لا المسؤولون عن الصحة العامة..
لم تعد الأساليب المتبعة في الحياة اليومية مقتصر إستعمالها في العالم الحقيقي فقط بل تعدتها الى الإفتراضي مع تطويرها.ولكم أن تتصوروا فعوض المقهى الذي كان يجمع الأصدقاء و يعرفك بجدد أصبحت مقاهي الأنترنيت تعوضها و

هل تعلم





هل تعلم أنه عندما تحزن هناك من يفرح غير مبال بك كأنه يشمت فيك.
و عندما تفرح أنت غير عابث بما يجري بالدنيا يوجد بها من يتألم بهدوء دون حتى أن يشعر به أحد.
هناك في أمكنة كثيرة أناس فقيرة جداً الى الحد الذي لم نتصوره حتى و نحن هنا نأكل بشراهة دون الإحساس بالجوعى و المحرومين .

قنابل جوالة



بعد الهاتف الثابت جاءت الجوالة و بعد الحواسيب الثقيلة و الكبيرة جاءت لتعوضها أخرى بحجم الكف بعد كل شئ ضخم اخترع شئ مماثل أصغر حجما و أكثر كفاءة ..
وهكذا تقلصت أحجام كل شئ تقريبا ،تقلصت الأجهزة كما المعاني  تقلصت الكلمات و الأفكار والعقول  أصبحت أقل إستيعابا و أكثر تبعية و جمود.
تبدل معنى العلم و أصبح العمل وتبدل معنى الحب ليصبح إباحة،و معنى الاحترام ليصبح مجرد وسيلة الوصولية و ..

حياتي....خيال و واقع. قسوة و حنان و إختلاط للسعادة بالمرارة...




هناك في عالم أخر حيث يعيش البشر بغير أدميتهم و يعامل الرئيس كإله مبجل هناك في عالم لا يكاد يسمع عنه خبر غير التنويه .
وهنا في عالم الأحاسيس و المعاملات بكل أنواعها هنا في دنيا تفرض عليك نمط العيش الصاخب و المسرع.
أعيش بين العالمين تائها محاولا العيش بتوازن مختل بوضوح ،في تناقض تام وغرابة الي الحد الذي تتنافي فيه جميع المعارف و حيث الأخلاق لا معني لها ...



حائرون




 

احترت كثيرا بين الكتابة هكذا و بين اعتماد الطريقة النثرية العادية .الموضوع شائك  و المجادلة فيه واردة لأن الحيرة تقتل.....


حائرون بين العيش بسلام نسدد الضرائب المحصلة بحسرة راضين بالقدر محاولين الحياة بشرف و بالكسب الحلال لأنه بالنسبة لنا الحياة مبادئ فيها حلال و حرام و حلو كما هناك مر..و طموح و رغبة في الوصول...و بين العيش في هروب مستمر, هروب من الماضي و الواقع نحو المستقبل.هروب من الناس لأنه بالنسبة لنا الحياة مصالح لا تهمنا مصلحة الأخر في شيء أنا أنا و بعدي فليكن الطوفان.

أحيانا




أحيانا نحتاج إلى الكثير من الدموع للتعبير عن الأسى غير دارين أن نظرة عين واحدة تظهره جليا
أحيانا نتكلم كثيرا لإيصال فكرة صغيرة كل الصغر
و أحيانا أخرى نتخلى على كل شيء من أجل لا شيء
و في أحيان شتى نتعب كثيرا من أجل شيء لا يستحق نصف المجهود الذي بذلنه
أحيانا نبجل أشخاصا إلى حد الجنون لنكتشف في الأخير كم كنا مجانين
و أحيانا نؤمن بمواقف حتى النخاع لنتخلى عنها يوما فقط لأنها لم تخدم مصالحنا

عالم غريب يناديكم

عالم غريب يناديكم
عالم مليء بأناس لا يملكون قي أرصدتهم سوى أموال ستفنى لا محالة, أو تعوض بأخرى فانية, سيناديكم.
عالم بدأت سنواته بالأوبئة و النهاية الحتمية بادية مظاهرها فيه يناديكم.
عالم غريب فقط لأن الضعيف لا حق له فيه و إن كان فإنه يصبح للقوي الذي يأخذه منه بنص القانون.
غريب كل الغرابة
كل الغرابة في أناس يملكون الكثير من الإجازات في كل الميادين و لا يملكون ذرة معرفة.

لأنه فقط




على الذين يدعون النبوغ و الفهم و الدفاع عن الحريات الفردية
أن يتبنوا و لو قليلا من الشجاعة للإفصاح و بصراحة عن أهدافهم
و ما الذي حقا سيفيدهم في تشويه سمعة بلدهم و ربما عن المسئول عما يقومون به و علاقته ببلد كالمغرب ...
بالفعل اغلب الشباب يود الهجرة إلى الخارج. لكنه و بمجرد أن يسهل الله عليه يعود أدراجه و يحاول الاستثمار في بلده ترى لماذا؟
ليس لأنه لا يعرف أن البلد تنخرها الرشوة و الزبونية و باك صاحبي .
و ليس لأنه أعمى لا يرى أو أطرش لا يسمع..فأخبارنا عاطية تبارك الله


نص القانون

القانون حسب موسوعة ويكيبيديا هو علم اجتماعي ، موضوعه الإنسان وسلوكه مع نظائره ، أعماله وردود أفعاله ، وهذا موضوع ضخم ، متغير المضمون ، غير معروف على وجه التحديد ويصعب عرضه بدقة في أغلب الأحوال ، وهدفه حكم الجماعات الإنسانية ، حتى لا تترك العلاقات بين الناس ، عائلية أو اقتصادية أو سياسية ، فوضـى ينظمها كل فرد وفق رغبته ومشيئته ، و الا صدقت وتحققت مقولة الفيلسوف بسوت Bossuet " حيث يملك الكل فعل ما يشاءون لا يملك أحد فعل ما يشاء ، وحيث لا سيد ، فالكل سيد ، وحيث الكل سيد فالكل عبيد ".

حوايج العيد


...المناسبات المغربية بطقوسها و عاداتها كانت و لا تزال من أهم ما يثقل كاهل الأباء من ذوي الدخل المحدود *طالب معاشوا*و في كثير من الأحيان تلتقي أكثر من مناسبة و يصبح بذالك تحت ضغط الدراري من جهة و ماليين الدار من جهة أخرى, ما قدو فيل زادوه فيلة...

يلا يا شباب


-الانحلال الأخلاقي
-التخلي عن التعاليم الإسلامية
-الفراغ المعرفي
-فقدان الثقة
-التشبه و التبعية العمياء
-تبني افكار رجعية و إنعدام الطموح
......
و أسباب عدة تتدخل بشكل او بآخر في التدني الحاصل عند شبابنا و هو الذي تنتظره ادوار مهمة سيكون لها لا محالة التأثير المباشر على الحياة العامة سواءا على المدى القصير او المتوسط.


نزيف الأفكار

....جالت افكر ثورية من شباب لم يتوقع منه يوما دالك ;و من رجال صنعوا التاريخ و دخلوه.و سالت دماء حررت شعبا من قيود التبعية و الدل..كانوا رجالا بالواضح .
مهما بلغ بنا الحديث لن نستطيع جرد المكتسبات التي قاموا بها ولن نستطيع ابدا السير على نفس المنهاج مادامت المهانة و الدل و الكسل اسمى عبارات التي يحظي بها المرء هده الاونة...
فاين يا ترى العفة و الكرامة و اين الشجاعة و الرجولة..و ما الفرق حقا بين المغربي القديم الاصيل و بين الدي امامنا في الوقت الراهن..

كلها اسئلة اترك للقراء فرصة التفكير فيها قليلا
يتبع

اختياراتي




أنا و أعوذ بالله من قولة أنا شخص طموح جدا إلى الحد الذي لا أرتاح فيه  إلا إن حققت مرادي،وإن شاءت الأقدار و لم يسهل الله سبحانه و تعالى الأمر تصبح حياتي جحيم و يتأذى الأقرباء و الأحباء أذىً كبير!
عقلاني بدرجة كبيرة و دبلوماسي في إجاباتي بالقدر نفسه الذي أتعجرف فيه  و أصبح لا منطقيا بطريقة لم أستطع يوما التحكم فيها!
منفتح جدا و منغلق تماما؟!؟ بحيث لا أنفتح إلا إن درست الوضع جيدا..

على متن القطار ஜஜخاصஜஜ

أنا على متن القطار السريع الرابط بين مدينتي مكناس و الرباط ذاهب لحضور حفلة تقديم الدوكتوراه لصديق عزيز و الساعة تشير الى الخامسة مساء ،لاحظت ما يلي:
بعد إنطلاق القطار بحوالي ٥دقائق جاء صوت رجولي خشن يقول بأن التدخين ممنوع في مقصورات هذا القطار،و لم يلبث أن غاب الصوت حتى ظهر من سمع هذا الكلام جيدا،فقد أخذ الشاب الجالس أمامي سيجارة يظهر جليا أنها ليست رخيصة و إنقض على ولاعته ذات الألوان الجميلة،أشعل سيجارته و رحت أحملق فيه،

ما الفائدة



ما الفائدة من الاعتراف بالأخطاء إن كنا لا نصححها

ما الفائدة من الرؤية البعيدة المدى إن كنا لا نحاول الوصول إلى ما هو في المدى القصير.

ما الفائدة من العمل إن كان الرزق على الله لابد وأنه في الأمر حكمة ما 

ما الفائدة من الكلام الكثير و الوعود المنتشرة هنا و هناك إن كانت لا تحقق.

ما الفائدة من كل المعاهدات و الاتفاقيات التي تبقى غالبا في دواليب موقعيها.

الصبر المغربي

الصبر هو التنازل مؤقتا عن الحقوق أو التماطل في طلبها ،و هو السماح للآخرين بمعاملتك بما لن يتقبلوه أنفسهم،و هو أيضاً الإقتناع بما لديك بالرغم من عدم كفايته ..تعريف الصبر يختلف بإختلاف المجالات و يمكن أن يكون إيجابيا و السلبي موجود بكثرة.
في الدين الإسلامي الصبر مفتاح الفرج و المثال جاء عن نبي من الأنبياء  و في ذالك دلالات عدة يفهمها المتشبعون بالقيم العقائدية ،
في الحياة اليومية هو سبب الراحة و برودة الدم و الأمل في الغد و كذالك هو سبب للطموح و العمل بجد..
و في المجالات كلها عامة هو الإيمان بالنصيب و بالقدر خيره و شره و لا مريد الا أن يريد الله سبحانه و تعالى،
إلى هنا كل شيئ ممتاز و عادي جداً