هل جربتم يوما ألا تغيرو!!
أكيد لم تتسن الفرصة للمطالبة بهكذا الطلب الغبي السهل الذي تدع فيه للإستسلام الفرصة للسيطرة ..
إسمحو لي أن أثير بعض من أرائي الشاذة التي في الغالب ما أدعها تتخمر في داخلي لتنتج لي خامات من الأفكار التي أحاصرها عمدا و أقمع حرية رأيي و أجز غالبية فضائحي بمقص الرقيب الذي لا يفارق أصابعي ، أكسر أقلامي التي تثور و أدفن كل أسطري الهائجة بين أسطر أقل هيجان لأخفف من وقعي...
أنا أكره التغيير و لا أطيقه أبدا، يتثاقل جسدي لسماع رياح التغيير و تشمئز نفسي و تتسارع دقات قابي و لا أعلم حقا ما يقع لي.
أغير كثيرا و أتغير أكثر و يتغير كل شيء حولي...الى الأفضل ، الأسوء لا يهم
أغير مدن سكني أكثر مما أغير فرشاة أسناني ،أغير أرقام هواتفي و أصدقائي و حتى الطرق التي أسلكها...
أغير عاداتي من مكان لآخر بحسب تغير الظروف أغير تخصصاتي كما تتغير أشكال أظافري من تقليمة لأخرى .
تغيرت حتى غارت الأوضاع حولي . تغيرت الى الأفضل بعضها و آخر الى الأسوء ...
تغيرت الحكومة و بقيت أحوال الدولة
أصبحت أبا و بدأت أتغير أنا و إبني
تغيرت طباع عائلتي لكنهم مازالو عائلتي
تغيرت أحوال الطقس فكثرت المظلات
تغير الرئيس فثار الشعب
ثار الشعب فلم يتغير الرئيس
مات الرئيس ففرح الشعب
عاش الشعب فغضب الرئيس
....
0 التعليقات :
إرسال تعليق