Google Plus

الخميس، 14 نونبر 2013

القراءة في المغرب

نحن شعب لا نقرأ و هذه معلومة قديمة جدا و وصمة عار على جبين كل من يدعي الرقي و التقدم..أكاد أجزم أن من لا يقرأ لن يتمكن من تهذيب ذوقه و لا تطعيم حياته ثقافيا و فنيا!فإحساس الراحة و المتعة في القراءة لا توصف و الوقت المستغل في القراءة وقت تتمنى ألا ينتهي و الفوائد كثيرة جمة لن أستطيع جمعها في هذه التدوينة القصيرة..لكن لماذا المغاربة لا يقرؤون ؟السبب الرئيسي هو النشأة و التربية و المجتمع فنحن لم ننشأ أبدا في مجتمع يقرأ و لم نكن يوما مهووسين بالقراءة و لم نعتد أن نرى أشخاص في القطار و لا في الحافلات يقرؤون في سفرهم بالرغم من أنه وقت فارغ لن يستغل...

الجمعة، 13 شتنبر 2013

الفوضى المنظمة من طرف الدولة

نحن المغاربة -و هذا موضوعي المفضل الذي أتجنب الكتابة فيه- نعيش في عالم خاص بنا معزول تماما عن الكوارث و الصراعات في الخارج..أقول نعيش و لست أقول لا نعرف!بالطبع نحن شعب مواضب على متابعة كل شيء على كل القنوات العربية منها و الغربية ،المجانية و حتى المدفوعة،نعيش في عز الأزمة كما كنا نعيش دوما لا نشعر لا بزلزلا و لا بصراعات و يحدث أننا نعيش بلا حكومة و حتى ملكنا الأعلى سلطة في البلاد يغدو مسافرا بين البلدان ...المنطق طبعا يحتم أن ترعى الدولة المواطن و تحل مشاكله و تحمي مصالحه من الأصدقاء الإنتهازيين أولا قبل الأعداء..وفي المغرب الكل يعترف أن هناك...

الجمعة، 24 ماي 2013

بدون عنوان

هل جربتم يوما ألا تغيرو!!أكيد لم تتسن الفرصة للمطالبة بهكذا الطلب الغبي السهل الذي تدع فيه للإستسلام الفرصة للسيطرة ..إسمحو لي أن أثير بعض من أرائي الشاذة التي في الغالب ما أدعها تتخمر في داخلي لتنتج لي خامات من الأفكار التي أحاصرها عمدا و أقمع حرية رأيي و أجز غالبية فضائحي بمقص الرقيب الذي لا يفارق أصابعي ، أكسر أقلامي التي تثور و أدفن كل أسطري الهائجة بين أسطر أقل هيجان لأخفف من وقعي...أنا أكره التغيير و لا أطيقه أبدا، يتثاقل جسدي لسماع رياح التغيير و تشمئز نفسي و تتسارع دقات قابي و لا أعلم حقا ما يقع لي.أغير كثيرا و أتغير أكثر و يتغير كل شيء...

الجمعة، 19 أبريل 2013

إليك ايها الحالم

مع بداية حياتك تبدأ برسم خطاك و تحاول تخيل مستقبلك مبنيا على ممتلكاتك الصغيرة و مواهبك الكثيرة الخارقة،فتتخيل و تحلم أحلاما أقصاها طبيب و معلم أو محامي حتى .. تتغير بعد ذالك الظروف و تزداد متطلبات على حساب أخرى و تنكمش المواهب و تعتصر كي تحافظ على أحلامك ممكنة التحقيق،لتكتشف من جديد تغير المناخ و تدهور كل ما بنيت عليه مشاريعك المستقبلية... أتذكر ذالك الصغير الذي أراد أن يكون في يوم من الأيام ذا شأن أو فقط ما أراد أن يكون .. تنتهي بالإضطرار للقبول بحلم ليس لك و تبدأ بتدبير حياة مبنية على شيء ليس فيه حتى القليل منك و تنجز أعمالا لا تحبها...