ذالك ال... الأبيض أو ..لا أعرف إن كان شريرا لأنه يفرض نفسه في وقت تضيق فيه كل الجيوب من كثر أعباء رمضان و الدخول المدرسي و أعباء أخرى شخصية،أم إبن حلال كما يقول إخواننا المصريين،فقط بالنظر لملامحه ..
الفائز الأكبر في هذا العيد هم الأطفال و الخاسرون كُثُر،الأم و بناتها و إزدياد مشاكل المطبخ ،الأب مع تكاليف العيد و الخاسر الأكبر هو الخروف الذي يضحى به في غير قضيته،دمه يذهب هدرا ،لا دفاعا عن بني جنسه و لا درءا لغزو العدو و لا فداءا في سبيل حريته و الله أعلم..
يقول قائل أن الخروف المغربي يتميز عن باقي بني جلدته خارج الديار و يزيد قائلا أن الأخ المغربي يحس بصاحبه و بهمومه و بضعفه و يتضامن معه..لكن في إطار غير نظامي و من هذا المنبر أرفع صوت أحد الخرفان المطالبين بتقنين مجالهم و الحد من الإستهلاك الغير قانوني المؤدي للإنقراض كالأسماك، كما أبدى إمتعاظه من قمع الحريات العامة و تبذير للمال العام،ورفض رفضا تاما أن يتم التضحية بغيره و أبى أن يكون هناك كبش فداء دونه في تحمل كامل للمسؤولية من طرفه وأنهى كلامه برفع أكف الضراعة داعيا لكل شهدائه بالجنة و الرضوان..بتصرف عن خروف!
تبين في الأخير أن الخروف رئيس جمعية و مناضل سياسي و وزير في حكومة بلاده و سفير سابق،فطلبت منه حوارا مطولا فوعدني خيرا إن بقي في منصبه و لم يُطَح به في الإنتخابات!!تسائلت بغرابة كيف؟فرد ضاحكا أنه لا يتم ذبح الا الخراف المصوت عنها و يجب توفرها شروط صعبة كنقاء الذمة المالية و قلة السوابق العدلية و ...توافقا مع عقيدة المسلم،وتفعيلا لمقتضيات قوانيينهم ..
اللهم زدني علما
تنبييه حصلت في النهاية على موعد للحوار و عرفت أنه مرتشي و لن يتم التضحية به و الخروف شاري بلاصتو مزيان
ترقبو الحوار
عيد سعيد للجميع البشر و الخرفان أيضا
3 التعليقات :
عيــــد سعيــــد
دمت بكل خيـــر دوماً
عيد مبارك سعيد يا محمد ;)
شات لكم شي من هدك المناضل...
إرسال تعليق