...لازالت ذكرياتي حية،و مازالت اثار يديك على يدي،و صدى همساتك تدغدغ أذني!
لازلت لم اصدق الصدف التي جمعتنا،و أطراف الحديث التي وافقتنا في كل شيء،لازلت ألملم أوراقي و أرتب افكاري و استند الى ذاكرتي التي رمتني في احضانك دون سبق و لا إصرار!
منذ سنة و نيف و في عز الفراغ الذي اعيشه بكوني الذكر الوحيد في العائلة الصغيرة طبعا بعد الاب،و بدون قصد إلتقيت و أحببت من اول نظرة و بقلة تجاربي منحت قلبي و حبي من اول وهلة،صدقتها و صدقتني،أحببتها و أحبتني،تكلمنا و سهرنا و قهقهنا كثيرا..تخاصمنا هنيهات و رسمنا طرقا شتى لحياة تجمعنا..
كانت من مدينة بعيدة عني و كنت اشقى لرؤيتها و أخوض اياما و ليالي تفكيرا للقاها،أسعى دوما لإرضائها ،اتصل دوما لأسأل عنها و تسمعني صوتها الدافئ كلما احتجت لسماعه و دون ان أطلب ذالك!!تحس بي و أحس بها ! لا كم رغبت في ضمها و الإرتماء في احضانها و عندما تكون حاضرة أستحيي من الملاك الذي امامي،و أصبر و أقول غدا ستكون زوجتي....
5 التعليقات :
تبارك الله عليك اخي
جميل ما كتبت
أنتظر التتمة
مرحبا بمرورك أختي
كوني حذرة فالقصة حقيقية و متقلبة كذالك...
جميلة جدا هي البداية.
أنتظر التتمة بفارغ الصبر
لك ذالك قريبا انشاء الله
شكرا لمرورك
إرسال تعليق