Google Plus

الأربعاء، 8 دجنبر 2010

ذكرى زواج لم يكتمل


...لازالت ذكرياتي حية،و مازالت اثار يديك على يدي،و صدى همساتك تدغدغ أذني!
لازلت لم اصدق الصدف التي جمعتنا،و أطراف الحديث التي وافقتنا في كل شيء،لازلت ألملم أوراقي و أرتب افكاري و استند الى ذاكرتي التي رمتني في احضانك دون سبق و لا إصرار!
منذ سنة و نيف و في عز الفراغ الذي اعيشه بكوني الذكر الوحيد في العائلة الصغيرة طبعا بعد الاب،و بدون قصد إلتقيت و أحببت من اول نظرة و بقلة تجاربي منحت قلبي و حبي من اول وهلة،صدقتها و صدقتني،أحببتها و أحبتني،تكلمنا و سهرنا و قهقهنا كثيرا..تخاصمنا هنيهات و رسمنا طرقا شتى لحياة تجمعنا..
كانت من مدينة بعيدة عني و كنت اشقى لرؤيتها و أخوض اياما و ليالي تفكيرا للقاها،أسعى دوما لإرضائها ،اتصل دوما لأسأل عنها و تسمعني صوتها الدافئ كلما احتجت لسماعه و دون ان أطلب ذالك!!تحس بي و أحس بها ! لا كم رغبت في ضمها و الإرتماء في احضانها و عندما تكون حاضرة أستحيي من الملاك الذي امامي،و أصبر و أقول غدا ستكون زوجتي....


5 التعليقات :

تبارك الله عليك اخي
جميل ما كتبت

مرحبا بمرورك أختي
كوني حذرة فالقصة حقيقية و متقلبة كذالك...

جميلة جدا هي البداية.
أنتظر التتمة بفارغ الصبر

لك ذالك قريبا انشاء الله
شكرا لمرورك

إرسال تعليق