Google Plus

الاثنين، 21 يونيو 2010

اختياراتي




أنا و أعوذ بالله من قولة أنا شخص طموح جدا إلى الحد الذي لا أرتاح فيه  إلا إن حققت مرادي،وإن شاءت الأقدار و لم يسهل الله سبحانه و تعالى الأمر تصبح حياتي جحيم و يتأذى الأقرباء و الأحباء أذىً كبير!
عقلاني بدرجة كبيرة و دبلوماسي في إجاباتي بالقدر نفسه الذي أتعجرف فيه  و أصبح لا منطقيا بطريقة لم أستطع يوما التحكم فيها!
منفتح جدا و منغلق تماما؟!؟ بحيث لا أنفتح إلا إن درست الوضع جيدا..
اجتماعي و أحب السفر إلى حد الجنون لكني أحب الخلوة بنفسي أيضا و في السفر غالبا أفضل أن تكون الوجهة المقصودة جديدة أو حتى مجهولة على أن تكون عائلة.
غالبا ما أكون غير راض تماما على وضعيتي بالرغم من ميزاتها الظاهرة للعيان، لكن طموحاتي و رغباتي لا تقاوم و لا ألوم نفسي على الانجراف وراءها.
عنيد جدا.
أسامح كثيرا لكنها عروض غالبا ما يستفيد منها المقربون فقط و في أوقات محدودة.
ثائر و مندفع بالقدر الكافي الذي لن أتوانى فيه بالتخلي عن كل ما أملك و أتراجع عن كل ما حققت و لو حتى من أجل سبب تافه لكنه قد يكون لي تحد يجب الظفر به .
يمكن أن أهان بشكل بشع و مباشرة و لن تكون ردة فعلي بالشكل القاسي بالقدر الذي أهان فيه في غيابي،يمكن أن أواجه أيا كان بأخطائه و لو كان مديري في العمل،حتى لو كان ذالك أخر ما سأقوم به في حياتي،أواجه الكل بالطريقة نفسها التي يعتبرونها قاسية جدا و لا تحترم أدنى شعور أعامل الكل نفس المعاملة ،أكلم والدي كما أكلم أصدقائي و مديري،أعامل النساء كلهن كأمي .لا أفهم بعض العبارات و أستخدمها لكي لا أكون تافها في نظر الآخر،
لم أفهم يوما لما تباس يد الوالد و لا رأس الوالدة ،لكنهم يقولون احترام!!و الاحترام عندي معاملات أخرى لم تُفهم أبدا،الاحترام شيء أسمى من مجرد تقبيل اليد أو الرأس.
الاحترام معاملة على أساس عدم النفاق و والصراحة المقرونة بعدم التذليل و لا المساءلات الجارحة التي تكون غالبا دون جواب واضح و قد تظهر كأنها كذبة أو قد تكون كذالك تماما،الاحترام عملة نادرة لا تصرف بل تحتضن و لا تُمنح بل تكتسب و لا يُحتفظ بها في البنوك و لافي المتاحف المشهورة المحروسة جدا،لكنها تكون فقط في القلوب و يمكن لأي كان أن يتقسمها معك بقليل من الذكاء.
آخذ الأمور بجدية وعمق أكبر فأستنتج أن الكل عكس الريح و يخيل لي أني الوحيد من نوعي،
أحترم الحمقى و المجانين ففي عيونهم تظهر معان لن تجدها في القواميس الجديدة،في تصرفاتهم الحمقاء أجوبة لأسئلة تأرقنا لكننا نسمعها و نضحك لا على حمقها لكن على بلاهتنا و عدم تقبلنا أن الأحمق أحق منا،ننسى السؤال لكي لا نكون في موقف ضعيف مهين.
أحترم النساء اللائي إمتهن مهن تقلل من أنوثتهن و لا أرضى أنصاف الرجال الذين قبلوا بمهن ليست لهم،ولا أطيق الذين يأخذون مناصب غيرهم ولا من يأخذون أجور غليظة مسقية بعرق الضعفاء،أحب المشقة و التعب من أجل الوصول على الوصول من أجل الشقاء.
أحب نفسي و أرضى لها ما أرضاه لغيري،أحاول زرع الآمال في نفوس القريبين مني بعدما زرعتها في نفسي.أحب القريبين مني لكن لا أجيد التعبير لهم ،أنتظرهم أن يفهموا أن يستوعبوا أنه لا حياة لي بدونهم،أحبهم و يفض مضجعي أن أحيا يوما دونهم.
النتائج دليل شخصيتي و التجارب رصيد جيد لمعارفي الخصبة ،ثقافاتي  و ميولاتي بجميع أنواعها تحدد مصيري و خطواتي أخطوها بتأن شديد لكن بثبات و باستمرارية ،لم أكن متكتما و ندمت و ضيعت سنين و فقدت صداقات و لم أندم لأنها كانت مرحلة تعلمت منها أن الوقت من ذهب و أن الصداقات المبنية على الاستفادة هي تذليل من جهة و استغلال من الجهة المقابلة.
أتكلم عن نفسي بافتخار لأنني أُعجبني!
ليس لأنني ناجح ،من منا لم يفشل يوما؟لكن لأني أواضب على تحديد أهدافي و رسم خطط تطبيقها و أحاول قدر الإمكان التقيد بالمنهج المتبع.
لأني أتأمل كثيرا بالشكل الذي قد يصيب بالأرق و الحمق.و الحمد لله أميز  بين الغرابة و الحمق وبين الصدق و الكذب،
أنا سلبي في بعض الأمور لكنها لم تكن يوما حاجزا لي و لا سببا يفرقني عن الآخرين.
صارم جدا و لي مبادئ مستعد للتضحية من أجلها بالغالي و النفيس.
-الحياة عندي فرصة للنجاح. 
-النجاح أول خطوة للتطور و التطور يخلق الراحة و من الراحة تأتي السعادة.
-الحب عندي مادة خام تنصهر فيها كل الضغائن و تصغُر فيها كل الحواجز،الحب رباط خير يجعل للحياة معنى و يأثر على مؤهلاتك إيجابيا،الحب عندي ليس ذالك الكبت الذي يقال.
-الإنسان هو الشخص أمام مقود العقل ،النجاح و الفشل،الخير و الخبث و الحب و الكره طرقات يمكن سلكها،والموت شباك أوتوماتيكي يمدك بمستحقاتك في نهاية هاته الدائرة المغلقة،
-الدين زاد العقل و طمأنينة القلب و توازن الإنسان ،الدين هو ذالك النور على جنبات الطريق في ليل مظلم،هو ذالك النسيم العليل في يوم حار خانق...
-الصداقة هي طريق طويل له منعرجات خطيرة و قد تكون قاتلة و الأخوة طريق محاطة بجمهور يصفق لك حينا و يرشقك بالحجارة أحيانا.
-الكتابة أجمل وسيلة للتعبير و أسهل الطرق الى قلب الرجل الواعي..
-الناس سنابل تنتظر ريحا لتحركها وفق هواها،رغم ضعفها تبقى واقفة الى آخر يوم في حياتها 
هذا أنا و هذه أفكاري الحمقاء
                                                           توقيع :   محمد بوراس 

0 التعليقات :

إرسال تعليق