Google Plus

الاثنين، 21 يونيو 2010

ما الفائدة



ما الفائدة من الاعتراف بالأخطاء إن كنا لا نصححها

ما الفائدة من الرؤية البعيدة المدى إن كنا لا نحاول الوصول إلى ما هو في المدى القصير.

ما الفائدة من العمل إن كان الرزق على الله لابد وأنه في الأمر حكمة ما 

ما الفائدة من الكلام الكثير و الوعود المنتشرة هنا و هناك إن كانت لا تحقق.

ما الفائدة من كل المعاهدات و الاتفاقيات التي تبقى غالبا في دواليب موقعيها.


ما الفائدة من الجرائد التي نقرأها فنحزن من الأخبار المنشورة،ما فائدة ناشر الخبر ..ما الفائدة من هذه الكتابة هل أنا بصدد أن أخرج ما بصدري لأرتاح أم ...

ما الفائدة منا ...ما الفائدة من الدنيا لابد و أن للأمر رؤية خاصة

المعلوم المجهول هو أن الإنسان بطبعه يتمتع بحس المكر يأبى إلا أن يرى الأشياء من منظاره الخاص و يتغاضى في كل الأحيان عن ما هو طبيعي و مشروع ،و هذا ليس بغريب فالنفس لها أهواءها الخاصة و هي أمارة بالسوء و إتباعها يودي دوما إلى ما لا تحمد عقباه،و معارضتها ليس بالأمر الهين .لذا وجب التذكير..

الدنيا امتحان و يوم الامتحان يعز المرء أو يهان ، و كل امتحان له نتيجتان :

النتيجة الأولى: النجاح و بعد أي نجاح فرحة عارمة و ربما احتفال و بعده اختيار الطريق المستقبلية.هذا فقط ما يكد الإنسان من أجله و يسهر الليالي تباعا و ينسى أن هناك طرق أخرى للنجاح أبسط و أسهل بكثير للظفر بما هو أفضل و أعظم،

ما رأيك في التعامل باحترام و لما لا الابتسام في و جوه الآخرين فحتى إن أصابتك ضائقة ما فلا علاقة للآخرين بها،و لن تخسر شيئا إن قدمت التحية لكل من صادفته.و ماذا إن حرمت نفسك ٥ دقائق من النوم و خمس أخرى من الجلوس في المقهى و أخرى من أمام التلفاز و لما لا عشر من العمل،خذ أي قسط يناسبك من كل الأوقات التي لديك،غالبا 

ما ستوفر عليك أكثر من ساعتين في اليوم،ما رأيك إن اغتسلت في ثلاث أخماس قسمها على خمس مرات في اليوم ستكون بذالك على استعداد دائم لملاقاة الخالق و ستحس براحة لا مثيل لها،و زد على ذالك  نصف ساعة في أقل الحالات كل يوم للصلاة و التذرع للخالق عز و جل،و إن أردت اقرأ القليل من القرآن فهو مهم لضبط النفس أفضل من المسكنات،ستجد أن الوقت لم يفتك بل مازال لك وقت إضافي يمكن لك أن تقضيه سواء مع العائلة أو زيارة الأحباب ففي كليهما أجر كبير،في هذه التعاملات عدة فوائد لا نأبه لها غالبا فيها من العبادة و فيها من النظافة أكثر، و من كسب الأجر الشيئ الجم.

ننسى دائما أن السبب الأساسي لوجودنا هو العبادة و ننسى أن الرزاق هو الواحد القهار و نتناسى دورنا في الحياة و نأبى التمثل بالأشراف من الرسل و الأنبياء و نتبع ملوك البوب و الرووك و الجاز الى غيره من الأشياء الدنيوية...

النتيجة ٢:الجميع يحاول أن لا يفشل و مع ذالك هناك فاشلون و الكل يتوخى الحذر من المرض لكن هناك دائما مرضى و يموتون في بعض الأحيان بالرغم من عدم استحباب الجميع للموت هذه سنة الحياة.

يقولون الفاشل الحقيقي هو من لا يستطيع تجاوز فشله و الوصول لمآربه و تخطي كل العقبات التي تحول دون ركبه يعني دائما لديك الفرصة لإعادة الكرة حتى النجاح،

تصوروا إنتهاء الفرص و من عمل نجح و الفاشلون فشلوا مرة أخيرة ماذا عساك تفعل؟

،في هذه الدنيا الفانية حتى الفشل له حلول  فكم من كسول نجح و كم من أمي أصبح مسؤول ...هذه ليست بخوارق و لا معجزات فقط بقليل من المال يمكن صنع المستحيل و غالبا يمكنك ذالك فقط بوساطة شخص وازن.لكن ماذا يا ترى ستفعل يوم ملاقاة الخالق عز و جل إن كنت من الفاشلين!عندما تصبح الوساطة الوحيدة المعمول بها هي الأعمال الصالحة،حينها ستجازى حتى على النجاح الذي استوليت عليه ممن أحق به عنك... 

0 التعليقات :

إرسال تعليق