Google Plus

الاثنين، 21 يونيو 2010

هل تعلم





هل تعلم أنه عندما تحزن هناك من يفرح غير مبال بك كأنه يشمت فيك.
و عندما تفرح أنت غير عابث بما يجري بالدنيا يوجد بها من يتألم بهدوء دون حتى أن يشعر به أحد.
هناك في أمكنة كثيرة أناس فقيرة جداً الى الحد الذي لم نتصوره حتى و نحن هنا نأكل بشراهة دون الإحساس بالجوعى و المحرومين .

وعلى ذكر الأحاسيس،يوجد نوع من البشر لا تأثر فيهم لا الأشلاء الممزقة للصغار في فلسطين و لا المجاعات المنتشرة في إفريقيا و الدول التي تعاني من الحروب..و هناك من يبكي لذالك وهناك من يحاول تغيير المنكر،
في هذا العالم الغريب يوجد أناس غرباء كما يوجد أناس ذوي أحاسيس رهيفة لم يكونوا أبدا ضعفاء ولم يبنو قوتهم على أجساد و لاعرق الضعفاء.
في هذا العالم يوجد خنازير بربطات عنق وسيارات فارهة يرون العالم بلونين فقط كالكلاب لكنهم يختلفون حتى عن الكلاب.فعوض مشاهدة اللونين الأبيض و الأسود يفضلون رسمها بلون الدم و لون الخزي والمرارة.
في هذا العالم مدمنون كثر يتعالج منهم مدمنوا المخدرات و الكحوليون و يستعصي العلاج لمدمنوا أخبار الحروب و زارعي الرعب و مخترعي الأسلحة الفتاكة و حتى مدمنوا الكراسي الوثيرة لم يعد لهم علاج.
في هذا العالم توجد سياسات مختلفة جداً و متخلفة غالباً تساوم الحياة العامة بالمصلحة الشخصية ، تركب السلام للوصول لمآرب خداعة و واهية .سياسات تزرع الوهم و حصدت الإرهاب و جعلت منه سياسات أخرى أكثر نضجا و مكرا ماركة مسجلة عالميا تركبها لبيع أسلحة أكثر و ضمان عائدات أضخم أو من أجل مصالح لا ندركها بعد لأن عقلنا لم يصل بعد المستوى المطلوب..
في هذا العالم يوجد من يؤدي عمله اليومي بتفان و مصداقية و أحيانا على حساب وقته الشخصي و هناك من يعمل بتفان أيضاً و بمصداقية أكثر لكن لحسابه الشخصي على حساب المصلحة العامة.
في هذا العالم يوجد الأشرار و هناك الأشراف كذالك لكن النسب المختلفة لهاتين الفئتين سترجح الكفة لصالح إحداهما...

0 التعليقات :

إرسال تعليق