Google Plus

الاثنين، 21 يونيو 2010

حوايج العيد


...المناسبات المغربية بطقوسها و عاداتها كانت و لا تزال من أهم ما يثقل كاهل الأباء من ذوي الدخل المحدود *طالب معاشوا*و في كثير من الأحيان تلتقي أكثر من مناسبة و يصبح بذالك تحت ضغط الدراري من جهة و ماليين الدار من جهة أخرى, ما قدو فيل زادوه فيلة...



لكن كل من يلاحظ الظواهر المغربية يستنتج انه للمغاربة خواص لا يتمتع بها سواهم...
فهم لا يملكون قوت يومهم و يتسابقون مع الجيران للظفر بأسمن خروف للعيد الكبير تحت ذريعة الدراري...
و غرائب الدخول المدرسي و.. و.. و..
السؤال المطروح هل كل هذا ضروري؟أليس تبذيرا أم تكليفا لا سبب له...

بالفعل فالمغربي يتمتع بقدرات هائلة ليس فقط في هاته المجالات...المغربي كاموني خصو يتزير باش يعطي الريحة...لا أدري ربما يمكن إستغلال هذا المعطى للزيادة في إنتاجية أغلب القطاعات.
فهو يستطيع بقدرة قادر جلب خروف العيد و ملابس الدخول المدرسي زيادة على كراسات التعليم الفاشل الذي مازال يرى فيه الأمل لصغاره و بين هاذا و ذاك تجده يحترم و يحب بلده الى أقصى حد و فوق هذا ينصت الى الجلسات البرلمانية المذاعة على الهواء و يأخذ بكلامهم فأصبح يفرض على الزوجة غسل الثيلب بالمسحوق المغربي و يستعمل كل ما يذاع بأنه مغربي الصنع..
حقا انه حب غريب حب من طرف وحيد السؤال الى متى سيستمر ؟ لابد و أن وقت الجفا قادم لا محالة ؟ و ما الذي سيحدث لا شيء ربما لكن ما أبأس وطنا بدون عشاق فهل رأيتم فريقا فاز بلا جمهور و هل ...لا أبدا

0 التعليقات :

إرسال تعليق