أكيد لن تفهموا ما يدور خلف شاشات الحواسيب التي أدمنها أغلبنا،و مؤكد أن لها أعراض جانبية و مباشرة خطيرة لا ينتبه إليها لا مستعملوها و لا المسؤولون عن الصحة العامة..
لم تعد الأساليب المتبعة في الحياة اليومية مقتصر إستعمالها في العالم الحقيقي فقط بل تعدتها الى الإفتراضي مع تطويرها.ولكم أن تتصوروا فعوض المقهى الذي كان يجمع الأصدقاء و يعرفك بجدد أصبحت مقاهي الأنترنيت تعوضها و
الدردشة و الأصدقاء الجدد تكفلت بها لوجيسيالات بمجرد ما تنزلها على حاسوبك تصبح على مهب ريح صداقات جارفة ،لهذا أجده منطقيا جداً بكم أصواتنا و تنازلنا عن المطالبة بحقوقنا.بكثرة ما أصبحنا كانشاطيو نسينا أصواتنا الا من الشخير اللا إرادي .
الدردشة و الأصدقاء الجدد تكفلت بها لوجيسيالات بمجرد ما تنزلها على حاسوبك تصبح على مهب ريح صداقات جارفة ،لهذا أجده منطقيا جداً بكم أصواتنا و تنازلنا عن المطالبة بحقوقنا.بكثرة ما أصبحنا كانشاطيو نسينا أصواتنا الا من الشخير اللا إرادي .
الأنترنت سلبتنا الكثير من التعاملات و من يدري ماذا ستسلبنا في المستقبل،فبعد المقهى و الدردشة و الكلام و الفصح جاء الدور على تعاملات كانت الى وقت قريب مقدسة ليصبح الحب و الزواج عبر الويب و البيع و الشراء و حتى النقود لم تعد ملموسة الكل يتعامل بالكارد و الجيوب المتخيلة في الأبناك.
الأفلام بعد أن كانت فنا أصبحت صناعة لم نعد محتاجين الى أناس تدب فيهم الروح لإنتاج مشهد سواء كان دراميا أو غراميا أو حتى جنسيا الكل يصنع بالحاسوب،لهذا أتفهم التغيير المفاجئ الذي قام به أرنولد شفازينغير من ممثل و بطل الى سياسي سيخلص المدينة من الأشرار كما يفعل في الأفلام.
هل سنتخلى عن إنسانيتنا ...لقد بدأنا فعلا في التخلي عنها وأصبح عالم خرافي يستهوينا ،أصبح التعلم بالمراسلة و بدون معلم و الإمتحانات في مواقع أنترنيتية محضة...
و مؤخرا ظهرت نماذج أخرى أكثر دهاءا و بعدا عن الواقع لكن بواقعية أكثر و ديموقراطية لا تفرق بين البشر الا بالأعمال و التفكير..هذا النموذج يحظى بمشاركة و إهتمام كبيرين الى الحد الأقصى.
ولكي أشارككم تجربتي،ما عليكم إلا التسجيل في فرع من فروع IKARIAM لتلاحظوا أن الحياة تدب في هذا العالم من دون توقف و فوق ذالك هناك قوانين تسري على الجميع تنظم التعاملات .
عالم مليئة بالحروب و السلام و المعاهدات و التحالفات ،و أظن واثقا أن كل سياسي أراد تقلد مهمة عمومية على الواقع لا بد أن يجتاز التجربة بنجاح هههه...
أجد شخصيا حالتي الإجتماعية في العالم الآخر جد مريحة ،لدي عمال تحت إمرتي ينفذون توصياتي بالحرف الواحد،لا يتظاهرون الا حين أهضم حقوقهم،لا يتغيبون عن العمل و لا يكلون و حتى ظاهرة الغش إنقرضت..لكن المغاربة بشكل خاص لهم لمستهم الخاصة على كل شئ و هو ما يسمى عندنا بالدارجة التنوزيق الذي غالبا ما يكون خاوي.
السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح زائد هو ما محل كل مشترك في هذا الشيئ الذي لا أعلم إن كان فقط مجرد لعبة أم جرم أم يتجاوزه ليصبح عارضا مرضيا ينتقل بسرعة
0 التعليقات :
إرسال تعليق